أجلت محكمة الدمام الحكم على العاملة الأندونيسية التي اعترفت في وقت سابق بقتل الطفل مشاري أحمد البوشل البالغ من العمر " أربعة أشهر" بعدما وضعت جرعات من سم الفئران في رضاعته، إلى الثلاثاء القادم. وقال أحمد البوشل والد الطفل المتوفى بعد خروجه من المحكمة يوم امس حضرت وحضرت الخادمة ومحاميها ووكيلها ووفد من السفارة وموظف من القنصلية والمترجمين، وكانت المحكمة قد طلبت من هيئة التحقيق والادعاء العام مزكين للشهود الذين شهدوا ضد الخادمة انها معترفة في وقت سابق بقتل الطفل مشاري وتم تزكيتهم وتم ضبط التقارير الطبية. واضاف البوشل في جلسة امس طلب القاضي مزكي للمترجم لانه لم يحضر في الجلسة وعلى ضوء ذلك تم تأجيل القضية واعطاء الثلاثاء القادم موعداً لطلب حضور مزكين اثنين من اجل تزكية المترجم الذي ترجم اعترافها ، مبدئيا قدر التفاؤل بنهاية فصول هذه القضية قبل اصدار الحكم، والتي استمرت ست عشرة جلسة. وطالب ابو مشاري تطبيق شرع الله بحق الخادمة وهو القصاص وقال: " انا طالب القصاص بصحيفة الدعوة التي قدمتها للمحكمة وفق ما جاء من ادلة واعترافاتها بالتحقيق والتقارير الطبية". يذكر أن الطفل مشاري البوشل، لفظ أنفاسه منتصف شهر رجب عام1431ه ، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض، لإنقاذه من آلامه التي لازمته لنحو شهر ونصف الشهر، إثر إصابته بزيادة الإنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب، بعد تناوله حليباً ممزوجاً بسم الفئران وأدوية مسكنة، دستها العاملة في حليبه.