يعتبر الكثيرون أن أداء مجلس إدارة نادي أحد برئاسة سعود الحربي في مجمله طوال الموسم الماضي لم يكن جيدًا، وذلك قياسًا على النتائج التي تحققت، ومن أهمها هبوط فريق كرة القدم إلى الدرجة الثانية، وانخفاض موارد النادي من ثلاثة ملايين إلى نصف مليون ريال. الأمر الثاني من سلبيات مجلس الإدارة عدم تكريم الفرق الثلاثة الحائزة على بطولة المملكة في كرة السلة بطولة الدوري على مستوى الفريق الأول وبطولة الأولمبي وبطولة الشباب. فالفريق الأول والأولمبي تجاهلت الإدارة الأحدية تكريمه وفريق الشباب أعطى لكل لاعب أربعمائة ريال وهذه المكافأة لا توازي حق اللاعبين في مباراة واحدة فما بالك في بطولة مملكة. الأمر الثالث ونتيجة التجاهل التام قدم المشرف العام على سلة أحد الدكتور مصطفى القبلي وإداري الفريق أحمد رباح استقالاتهم بسبب التطفيش الإداري حسب قولهم. وتوقف الداعم الأكبر للإعمار السنية لفرق السلة عبدالمحسن جان عن القيام بأدواره المالية السابقة بسبب عدم صرف جزء من مستحقاته المالية للموسم الماضي والبالغة حوالى مائة وسبعين ألف ريال. والأمر الرابع توقف نجمي السلة الأحدية الجوهرة محسن خلف والسوبرمان وليد عطية عن الانتظام في التمارين لأسباب مالية بالنسبة للسوبرمان وأسباب مالية وفنية بالنسبة للجوهرة محسن خلف الذي أنهى الموسم الماضي بمشكلة كبيرة مع مدرب الفريق الوطني عبدالرحيم لال. ويرى المقربون من النادي إذا أوفى الرئيس بالتزامه القاضي بضخ مليون ريال في الخزينة، فربما يستطيع النادي تجاوز بعضًا من مشكلاته. من جانبه أوصى عضو مجلس الإدارة سلامة اللهيبي رئيس النادي بضرورة إنهاء جميع مشاكل كرة السلة وتوفير السيولة المالية اللازمة للعبة، على اعتبار أنها الوحيدة من بين ألعاب النادي التي تحقق نتائج وبطولات تليق باسم أحد. في المقابل أعلن رئيس نادي أحد سعود الحربي أنه على اطلاع كامل بجميع مشاكل النادي وخاصة اللعبة الذهبية كرة السلة وأكد الحربي أنه جدول جميع مشاكل السلة وبدأ في وضع الحلول المناسبة لها. وأول طرق الحل التي بدأ الحربي في تنفيذها، ستكون عبر عدة اجتماعات، كانت أولها مع الكابتن عبدالرحيم لال تحدث فيه الرئيس والمدرب عن الأمور الفنية وثاني الاجتماعت سيكون مع مشرف اللعبة الدكتور مصطفى القبلي للوقوف على المشاكل التي أدت إلى استقالة القبلي ومحاولة الوصول إلى حلها. وثالث الاجتماعات جاهز وموعده مفتوح لتجديد عقد السوبرمان الأحدي وليد عطية. ورابع الأمور التعهد بصرف مستحقات محسن خلف، البالغة عشرين ألف ريال والحديث معه عن إمكانية استطاعته المشاركة للموسم الرياضي القادم. وعن تعهده بصرف مليون ريال على الفريق قال الحربي: اسألوا أمين صندوق النادي وكيف النادي يسير منذ الشهور الماضية وكم المبلغ الذي دفعته والمبالغ التي سأدفعها، أما النقد والتجريح الذي يطلقه البعض (والكلام للحربي) فأنا لا اهتم به ولا أتأثر به، فأنا يكفيني محبو أحد الكبار وأعضاء مجلس الإدارة يعرفون ماذا قدم سعود، لكن ودي أسأل سؤلًا .. من الرئيس الأحدي الذي سلم من نقد هؤلاء القلة؟!!.