دعت وزارة التربية جميع شاغلي الوظائف التعليمية لتحديث بياناتهم للبدء في اجراءات حركة النقل الخارجية للعام الدراسي 1433- 1434ه مؤكدة ان العدول عن التقدم للحركة لا يفقد المتقدم لها سنة التقديم لمدة عام فقط. ويتم إعلان نتائج الحركة في بداية الفصل الدراسي الثاني. ووجه نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي جميع إدارات التربية والتعليم بالعمل على تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية والبدء بإجراءات تنفيذ حركة النقل الخارجية والتنسيق المبكر مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة من الكوادر التربوية بما يتوافق مع الاحتياج. أوضح ذلك وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد مشددا على ضرورة تحديث وإدخال البيانات لجميع شاغلي الوظائف التعليمية بمن فيهم المثبتين سواء ممن كانوا سابقًا على العقود أو البديلات ومن صدرت لهم قرارات تعيين قبل إغلاق النظام وكذلك المكلفون في جهاز الوزارة بجميع قطاعاتها وإدارات التربية والتعليم سواء كانوا على رأس العمل أو ليسوا على رأس العمل كالمفرغين للإيفاد والمعارين والمجازين وغيرهم وذلك اعتبارًا من يوم السبت 28 / 10/ 1433 ه إلى 14/1/1434 ه، مشيرًا إلى أن موعد اغلاق النظام عن المدارس سيكون في 22/11/1433ه. واوضح أنه في حالة وجود تعديل يتم توثيقه واعتماده وتوقيعه من المعلم أو المعلمة والاحتفاظ بنسخة منه لدى إدارة المدرسة, ومن ثم التعديل مباشرة في النظام قبل موعد إغلاقه. وأبان أن محضري المختبرات ومحضري معامل الحاسب الآلي الذين تم تحسين مستوياتهم بعد إغلاق النظام للحركة السابقة وباشروا عملهم على تخصصاتهم الجديدة تحدث بياناتهم ويفاضلون وفق رغباتهم على تخصصاتهم وحسب مؤهلاتهم التي حسنت مستوياتهم بموجبها. وشدد على عدم تغيير تخصص المعلمين الذي تم تعيينهم عليه بصرف النظر عن المادة التي يقومون بتدريسها حاليًا، ويستثنى من تم تغيير تخصصه بقرار من وكالة الوزارة للشؤون المدرسية ويفاضل وفق بياناته السابقة على تخصصه الجديد. وبين أن الوزارة لن تقبل تعديل أو إضافة أي إجراء على طلبات النقل بعد إغلاق النظام حسب الجدول الزمني المعتمد، ولا يجوز لمدير أو مديرة المدرسة منع المعلم أو المعلمة من طلب النقل، ولا يحق للمعلم والمعلمة المطالبة بعد صدور الحركة بتصحيح وضعه. ويتم اعتبار المتقدمين للحركة بعد نقلهم على الرغبة الأولى سواء نقل عن طريق برنامج لم الشمل أو لجنة المعلمين ذوي الظروف الخاصة متقدمون جدد وتحذف الرغبات السابقة لهم، أما من لم تتحقق لهم الرغبة الأولى في الحركة السابقة فيظل طلبهم قائمًا في النظام بشكل تلقائي ويفّعل الطلب وفق استمارة النقل ما لم يتقدم بطلب الانسحاب أو الإلغاء، ويحق للمعلم أو المعلمة حذف أي من الرغبات التي لا يرغب النقل إليها دون إضافة أو إعادة ترتيب للرغبات كي لا تتغير سنة التقديم آليًا. ويعتمد عام 1433ه سنة التقديم لمن صدر لهم قرارات تعيين في إدارات التربية والتعليم، وباشروا في مدارسهم التي وجهوا إليها قبل إغلاق النظام ويحق لهم التقدم بطلب النقل، مشيرًا إلى أن المعلمة المنتدبة لمدرسة أخرى في نطاق إدارة التربية والتعليم ترفع بياناتها عن طريق مدرستها الأساسية، أما المنتدبة إلى إدارة تربية وتعليم أخرى ولا ينتهي ندبها بنهاية العام الدراسي فيتم رفع بياناتها عن طريق المدرسة المنتدبة فيها. وأبان فهيد أنه يتم تعليق طلبات النقل الخارجي من قبل إدارة التربية والتعليم عند بلوغ غياب المعلم أو المعلمة بدون عذر أكثر من خمسة عشر يومًا خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432 / 1433 ه وحتى تاريخ 14/1/1434ه، أما الغياب بعد صدور الحركة فيتم احتسابه وفق آليات حركة العام القادم، ويتم التعامل معه وفق الأنظمة الإدارية، وكذلك الذين قلّ أداؤهم الوظيفي في العام الدراسي السابق 1432 / 1433 ه عن 60 درجة, أوما يوازيها لمحضري ومحضرات المختبرات وأمناء وأمينات مصادر التعلم، وكذلك المعلمون الذين لديهم طلب تقاعد أو نقل خدمات أو استقالة ونحوها أو من لم يوقع على صحة استمارة النقل. وأضاف: يحق للمعلم والمعلمة التقدم عبر النظام الالكتروني بطلب انسحاب من الحركة قبل 14/1/1434ه ولن يفقدوا سنة التقديم لمدة عام فقط، مشددًا على أنه لن تقبل طلبات الانسحاب عن النقل بعد انتهاء الفترة المحددة لما لذلك من اثر على الاحتياج وترتيب الأفضلية في الحركة. وكشف عن آلية عناصر المفاضلة في النقل والتي تشمل سنة التقديم ثم تاريخ المباشرة بالشهر والسنة في التعليم مطروحًا منها أيام الغياب بدون عذر والتي يتم احتسابها وفق أوزان حسابية تمنح عددًا من الدرجات،، فيما تضاف درجات على الأوزان المعتمدة تشمل درجات مخصصة لمديري المدارس والحاصلين على جائزة التميز، وأشار آل فهيد إلى أن الوزارة تسعى إلى إتاحة الفرصة لاستقرار المعلم والمعلمة الأزواج معًا من خلال تحقيق رغباتهم بالنقل إلى مواقع لا يسبقهما عليها أحد وإن كان ذلك في موقع أبعد من مواقعهما الحالية حسب الحالات والآليات الموضحة في النظام.