طالب عدد من سكان حي الكندرة وأصحاب الورش في كيلو 2 الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات المناسبة من تسرب مياه الصرف وما يصاحبها من أضرار صحية وانتشار للروائح الكريهة والتي باتت تحاصر العابرين للطريق وزبائن الورش والمحلات التجارية بالمنطقة. وقال عبدالغني سعيد -أحد أصحاب الورش- إن عملية الطفح تظهر مساءً وتتوقف صباحًا وتتسبب في عزوف بعض الزبائن عن التعامل مع تلك الورش فيما وصف مصطفى أبكر الوضع بأنه لا يحتمل وقال:» قدمت لإحدى هذه الورش واستغربت كثيرًا حتى أنني تساءلت: هل أنا في حي من أحياء جدة أم أخطأت العنوان؟ وأشار إلى أن المنظر بشع والآثار الصحية والنفسية والسلبية كثيرة ومعروفة» داعيًا إلى معالجة الخلل في أسرع وقت. ومن جهته أكد المهندس عبدالله بن علي العساف مدير وحدة أعمال جدة بشركة المياه الوطنية: أن مناطق «الصحيفة والكندرة والهنداوية والسبيل قديمة وخزانات المياه فيها صغيرة سواء خزانات مياه الشرب أو الصرف الصحي وهي مشبعة أيضا بالمياه الجوفية. وذكر أنه عندما يتم ضخ المياه استجابة لمطالب المواطنين هناك ويزداد عن المطلوب تحدث الطفوحات مشيرًا إلى أن الشركة تحاول إنهاء هذه المشكلة بعمل توازن بين ضخ المياه ومستوى حجم الخزانات لكي لايحدث طفح من خزانات الصرف الصحي. وأكد أن المشكلة سوف يتم حلها بشكل جذري عندما ينتهي النفق الجنوبي والخط البري ومحطة المعالجة بسعة 250 ألف متر مكعب ومحطة الرفع وتوقع أن تكون بداية 2014 انتهاء العمل من الأجزاء الرئيسة.