أفاخر جداً بقرائي الرائعين والمثقفين جدا ولو كان بودي ان اكتب أسماءهم كلها (هنا) وكلهم يستحقون الحب والتقدير اما اليوم فسوف اكتب( للبدر) ابو بدر الأسمري الذي يعجبني حين اراه يهجم على الفكرة ومن ثم يرسم من خلالها رأيه وهو يعي تماما انه يمارس حقه وللأخت الكريمة سارا سالم مني تحية تليق بمقام فكرها المبجل هذان هما اثنان لكنهما عندي يوازيان مليونين وأنصحكم بقراءة تعليقاتهما لأنها تعليقات غير عادية وفي هذا إشارة لكل كاتب نسي نفسه وكتب للقارئ بسذاجة لينصحه حينا ويحذره حينا ويعامله كطفل بعبارات باهتة ( انتبه من السيارات, لا تلعب بالنار ,لا تقرأ قبل النوم ) !!ويظل هكذا يمارس عليه ما يشاء ولو قرأ ما تكتبه سارا سالم لاستحى من نفسه وتخلى عن وصايته ، سارا سالم التي كتبت لي مرتين فكتبت لأقول لها يا سيدتي لا تغضبي مني فانا إنسان وما كنت إلا مع الناس كلهم ولا يهمني ابدا في الإنسان سوى الإنسان فهل تظنين أنني بعكس ذلك!! فإن كنت كتبت عن جنون المشهد الذي قدمه حبيب الحبيب والذي اعتقد أن الصحافة تمارس نوعا من الكذب وتتهم كل من ينتحر بالجنون بهدف إخفاء سبب الانتحار الحقيقي الذي تعلقه خلف الجنون بينما يرى الفنان حبيب الحبيب ان الفقر والبطالة هي السبب الأساسي في الإقدام على الإنتحار وقد تكون كذلك !! وحين قرأت تعليقك قررت ان اقدم لك بعض ما قدمت لكيلا تظني ويظن بي قرائي بعض الظنون ، وللأسمري اقول انا معك في كل كلمة كتبتها وكل قرائي فكم هي جميلة تعليقات القراء، هذه التعليقات هي التي حين تأتي من( القارئ ) فهي تغير العلاقة إلى ثنائية مذهلة فلك مني الشكر كل الشكر على إحساسك ووطنيتك وعشقك للصح وكرهك للخطأ فيالك من فارس شهم ومواطن يرفض الغش والخديعة ويقف بجانب الحق دائما دون هيبة وهو ما يعجبني فيك !! ...،،، لكل قارئ وكل قارئة اقول نحن علاقة متصلة للأبد منكم استفيد ومن خلال مفرداتكم أنمو وأتقدم لإيماني بأنني بدونكم يستحيل ان أكتب ولولاكم لما بقيت الهمزة فاقبلوا مني التحية الصادقة وقدموا لي كل ما ترونه يخدم الفكرة وثقوا أنني أعي ان الفكر للجميع ولكي لا أطيل فإني أتمنى للجميع السعادة في شهر تصحو فيه ضمائرنا جدا وتسمو فيه احاسيسنا عطفا وحنانا هو شهر الخير وشهر القرآن هو رمضان ضميرنا المؤقت وإحساسنا المؤقت !!!..،، (خاتمة الهمزة) ..... ( منذ الأزل هنالك من يكتب التاريخ وهنالك من يوقّعه ) هذه خاتمتي ودمتم [email protected]