· الأمير متعب بن عبدالله مواطن قبل أن يكون أميرا وهو يليق بكل ما يجد ، أنا قلت مواطن لإحساسي بأفعال هذا الرجل الذي ولد بمزاج عسكري وحمل السلاح قبل أن يحمل أي شيء ، هذا الرجل الذي يصرّ على أن يصنع من اللاشيء أشياء جميلة ومثله يستحيل بأن تصفه إلا بكلمة مواطن ، هذا الإنسان الذي لا اكتب عنه ليس إلا لأنه يحب أن يصنع لوطنه مكانة ولنفسه مكانا ومن ينكر جهوده التي قدمها من اجل جنادرية الوطن التي نالت إعجاب العالم ولأن لكل مجتهد نصيبا أرى إن من ابسط حقوقه أن يجد فرصته في الصعود إلى أعلى وكونه حظي بعناية قائدنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين فهي الحكمة والقرار السديد الذي أسعدني أنا شخصيا ومعليش لو قلتها لكم قارئاتي وقرائي إنني من عشاق القرارات المنصفة ، القرارات التي تمنح كل من يليق بالمكان حقه وهي أمنيتي في أن يكون ذلك أسلوبنا في الحياة لا أكثر. · معليش أقولها لكم للمرة الثانية حيث تعلمون أنني اكتب اليوم لكم عن ابن الملك والذي بالتأكيد سيحرّك تجاهي مشاعر بعض أولئك الذين ربما يظنون بي أو يعتقدون بالخطأ أنني اكتب عن سموه بهدف آخر غير الذي أكنّه له في صدري ، هذا الرجل الأمير الذي يسعى جاهدا لإعلاء مكانة هذا الوطن في عيون الكون وأقولها لكم من خلال متابعتي لرعايته وعنايته للحرس الوطني وأفراده كلهم ولا غريب في ذلك حيث ورث حبه الكبير للحرس الوطني عن أبيه ليظل هذا الكيان يكبر وتكبر آمال أبنائه الذين عاشوا معه على الود وتربوا على الولاء الذي نلمسه نحن أبناء هذا الوطن ونحبه حين نراه يمشي على الأرض فهل هناك ما يمنع بأن نقول لسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة مبروك. · خاتمة الهمزة ....مبروك وألف مبروك عليك يا سمو الأمير أن تكون أنت وزيرا للدولة ومبروك عليك أن تكون رئيسا للحرس الوطني ، هذا القطاع الذي بناه أبوك خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرتنا وحبيبنا الذي اسكن في قلوبنا حبه وفي أرواحنا عشقه ومبروك علينا أن تكون أنت اليوم قائدا له، متمنيا لسموك التوفيق والنجاح المستمر ...هذه خاتمتي ودمتم d [email protected]