نوه عدد من الزوار والمعتمرين بمكةالمكرمة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في رحاب مكةالمكرمة وعلى مقربة من بيت الله الحرام وفي هذه الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك من أجل لم شمل الأمة العربية والإسلامية وتوحيد كلمتها وصفوفها وخدمة قضاياها المصيرية في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها أمتنا الإسلامية والعربية وأشاروا في أحاديث ل "المدينة" إلى أن عقد هذه القمة الإسلامية يعد مطلبًا عاجلاً وملحًا لإيجاد حلول عملية لقضايا الأمة الإسلامية المستفحلة وبلورة استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز التضامن الإسلامي، وقالوا إن العالم ينتظر موقفًا واضحًا من الأزمة السورية والمآسي التي يعيشها الشعب السوري والعمل على وقف آلة القتل التي يقودها النظام السوري. (شرف الزمان والمكان) ففي البداية تحدث المعتمر محمد أنس من الجمهورية الجزائرية وأبدى ترحيبه بهذه الدعوة الكريمة من ملك هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها لقادة الأمة العربية والإسلامية لعقد هذه القمة الإسلامية الاستثنائية في رحاب مكةالمكرمة وبجوار بيت الله الحرام وفي هذه الليالي المباركة من شهر رمضان المعظم وأضاف: إن هذه القمة تشرفت بشرف المكان والزمان وتدعو إلى وحدة صفوف الأمة الإسلامية وتوحيد كلمتها وهي مبادرة صادقة تعبر عن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز على تعزيز التضامن الإسلامي والعربي وجمع كلمة المسلمين وهذه البلاد وبالدور الكبير الذي تطلع به المملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والمحافل الدولية عامة وبموافقتها المشرفة وحكمتها الرشيدة في معالجة القضايا الدولية الطارئة وخاصة قضية العصر وهي القضية السورية وما يتعرض له الشعب السوري من أبشع صور القتل. (توحيد الصفوف) المعتمر مصطفى عبدالعزيز من جمهورية مصر العربية بين أن الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمع صفوف الأمة الإسلامية دعوة صادقة تستشعر قضايا الأمة وتستهدف تعزيز التضامن الإسلامي خاصة في هذه الأيام التي تعيش فيها الأمة الإسلامية ظروفًا صعبه وقال إن هذه القمة الإسلامية الاستثنائية تأتي في الوقت المناسب وتتزامن مع تصاعد الأحداث في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط أضافة إلى مناقشتها 3 ملفات ساخنة هي ملف فلسطين ومسلمي الروهنيغيا وما يتعرضون له من إبادة والعنف والقتل الذي يمارسه نظام الأسد ضد السوريين ونأمل أن يكون هناك تشاور واسع حولها وأخذ موقف إسلامي مشترك وسوف تخرج بتوجيهات مهمة يكون لها الأثر الكبير في خدمة قضايانا المصيرية. (أهمية بالغة) وقال المعتمر يحيى عبده من الجمهورية اليمنية: لا شك أن لهذه الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد هذه القمة الإسلامية الاستثنائية أهمية كبيرة فهي ستعقد في أطهر البقاع مكةالمكرمة وعلى مقربة من الكعبة المشرفة وفي ليلة فضيلة من شهر رمضان المبارك وستكون فرصة مهمة ونادرة لقادة الدول الإسلامية للبحث والتداول في شؤون الأمة وهمومها وقضاياها وكيفية إيجاد تصور إسلامي مشترك للخروج من دائرة الأزمات وخاصة الأزمة السورية والوصول إلى مرحلة الانفراج وتعزيز العمل الإسلامي المشترك ووحدة الصف ولم الشمل ولا شك أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد هذه القمة الإسلامية الاستثنائية جاءت في توقيت بالغ الأهمية والدقة بالنظر إلى ما تمر به الأمتان العربية والإسلامية من تطورات متسارعة وتحديات ضخمة. (المملكة والعمل الإسلامي) المعتمر عثمان بكر من السودان قال: إن هذه المبادرة لعقد هذه القمة الإسلامية الاستثنائية ليست جديدة على الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد عودنا يرعاه الله على مثل هذه المبادرات لخدمة قضايانا الإسلامية والعربية وحتى العالمية والملك عبدالله بن عبدالعزيز وما يمثله في الفضاء الإسلامي الواسع من دور كبير مع التزام الوسطية والموضوعية في التعامل مع دول العالم وبخاصة العالمين العربي والإسلامي لذا فدور هذه القمة بالغ الأهمية لأن ثمة مطامع خارجية تنتظر غياب وتراجع الدول العربية لملء الفراغ وبخاصة على الصعيد السوري والمنطقة المجاورة ولا شك أن كل عربي وكل مسلم يتألم لما يشهده الشعب السوري الشقيق من قتل وتهجير. وتعد هذه القمة الإسلامية التي دعا اليها الملك عبدالله بن عبدالعزيز دليلاً على حرصه أيده الله على إيجاد حلول للقضايا العربية والإسلامية وطرحها في إطار مجموعة سياسية فاعلة وهي أيضا تأتي في وقت حرج وصعب وتعد ضرورة لانها مأساة السوريين وحل القضية الفلسطينية وقضايا العرب والمسلمين بصفة عامة. (مبادرة كريمة) وقال المعتمر سامر حماد من العراق إن القمة الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها المملكة بدعوة ومبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين هي قمة بالغة الأهمية نظرًا لما تمر به الأمة العربية والإسلامية من ظروف صعبة وهي ليست بغريبة على المملكة وتقاليدها ومبادراتها وعلى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعروبته وحرصه على لم شمل الأمة الإسلامية وتوحيد صفوف الأمة وكلمتها لخدمة قضاياها وشعوبها ولا شك أن آمالًا كبيرة معقودة على هذه القمة الإسلامية الاستثنائية وأملنا أن تثمر عن قرارات فاعلة وحلول حاسمة للعديد من القضايا الساخنة وفي مقدمتها أحداث سوريا والقضية الفلسطينية وما تتعرض له الأقليات الإسلامية وما يجري في بورما من جرائم وحشية ضد المسلمين. (تقدير السوريين) وقال المعتمر السوري الذي رمز لاسمه ب «أبو ياسر» إن هذه المبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الدعوة لعقد هذا المؤتمر الاستثنائي للقمة الإسلامية تأتي انطلاقًا من واقع دوره الريادي العربي والإسلامي. وأضاف أننا نقول من: «لدمائنا بعد الله إلا أنت يا خادم الحرمين الشريفين ومن لمعاناتنا سواك بعد الله»، إننا نقدر في سوريا حملة التبرع لشعبنا من شعب هذا البلد المعطاء وقادته ونثمن عاليًا الدعوة لهذه القمة ولا شك أن هذه المبادرة سيكون لها الدور الكبير في رفع معاناة السوريين ولا شك أن الأزمة السورية ستكون المحور البارز في هذه القمة التي تشكل رسالة قوية إلى الدول التي تدعم النظام السوري القاتل والتي تشترك معه في القتل. قمة مناصرة الشعوب وقال المعتمر عبدالرحيم المجهدي من المملكة المغربية: نرحب بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على حرصه - رعاه الله- على حل القضايا العربية والإسلامية وإرسائه للسلام والاستقرار في المنطقة ونتوقع أن توجه هذه القمة رسالة قوية إلى الدول التي تدعم النظام السوري القاتل لشعبه وأن تكون قمة مناصرة للشعوب المقهورة وهي تأتي من واقع حرص خادم الحرمين الشريفين على لم شمل الأمة الإسلامية والعربية وتوحيد صفوفها وكلمتها وحل قضاياها المصيرية ولا شك أن الظروف التي تعيشها سوريا بالفعل تتطلب عقد مثل هذه القمة.