رحّب كبار المسؤولين والشخصيات السياسية في باكستان بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة يومي ال26 وال27 من شهر رمضان المبارك الجاري. وأوضح وزير الشؤون الدينية سيد خورشيد شاه، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر القمة في مكةالمكرمة، تعكس حرص القيادة السعودية واهتمامها بقضايا الأمة الإسلامية في هذا الوقت الدقيق والمخاطر والفتن التي يواجهها العالم الإسلامي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن هذا المؤتمر ينعقد لدراسة الحلول المناسبة للمشكلات التي يواجهها المسلمون، وإننا في باكستان حكومة وشعباً نُدين بالعرفان لخادم الحرمين الشريفين بدعوته إلى عقد هذا المؤتمر المهم لقادة الدول الإسلامية في أفضل بقعة بالعالم وفي أبرك الأيام. وأبدى تفاؤله لخروج المؤتمر بنتائج إيجابية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن مكةالمكرمة هي محور سائر للمسلمين، فكلما ألمّت محنة بالمسلمين فإننا نتوجه إلى الله ليفرج كرباتنا، ونحن على ثقة في أن هذا المؤتمر ستتمخض عنه نتائج إيجابية جيدة. ولفت الانتباه إلى ترحيب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة، وعزم الرئيس زرداري على المشاركة فيها بحرص واهتمام، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين. ونوّه عضو مجلس الشيوخ والقيادي في حزب الجماعة الإسلامية البروفيسور خورشيد أحمد من جانبه، بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد المؤتمر، موضحاً أن الدعوة لهذه القمة واختيار الرحاب المقدسة في مكةالمكرمة لجمع قادة الدول الإسلامية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تعكس المسؤولية الكبيرة، التي يشعر بها خادم الحرمين الشريفين تجاه أمته الإسلامية، وسعيه إلى توحيد الأمة على ما لا تفترق عليه. وأضاف خورشيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الدعوة لعقد هذه القمة جاءت في وقت يجتاز فيه العالم الإسلامي أصعب المراحل التاريخية، ويعاني أبناء الأمة من الابتلاء والمظالم في كل من بورما وسورية وفلسطين وكشمير وأفغانستان، معرباً عن أمله في أن تُهيئ هذه القمة الفرصة لمناقشة القضايا التي تواجهها الأمة، والخروج بحلول تساعد في تخفيف معاناة المسلمين. كما أشاد مستشار رئيس الوزراء لشئون جليجيت بلتستان عطاء الله شهاب في تصريح مماثل لوكالة الأنباء السعودية بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى عقد القمة، موضحاً أن هذه الدعوة المباركة تمثّل حرص قيادة المملكة العربية السعودية على خدمة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم في هذا الوقت الدقيق وسط المتغيرات المتلاحقة لمواجهة المخاطر، التي ألمت بالأمة الإسلامية من احتمالات التجزئة والفتنة في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة إلى وحدة الصف وإجماع الكلمة. وقال إن هذه المبادرة ليست بمستغربة من القيادة السعودية، فإن المملكة العربية السعودية تحظى بمكانة ريادية بين المسلمين والتاريخ يشهد بأن قيادة المملكة لم تدخر جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى انعقاد القمة في مكةالمكرمة، تأتي استشعاراً من قيادة المملكة بأوضاع المسلمين والسعي من أجل حل مشكلات الأمة الإسلامية. وأكّد أن خادم الحرمين الشريفين بصفته قائد الأمة الإسلامية وبحكم الشخصية الاستثنائية التي يتمتع بها، يستطيع أن يجمع شمل الأمة الإسلامية، وأن يجمع كلمة المسلمين، بخاصة أن المكان والزمان الذي اختاره لعقد القمة الإسلامية يعكسان الأهداف النبيلة التي يحرص عليها، لإبعاد الأمة الإسلامية عن الفتن والنزاعات والفرقة. من جهة أخرى، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس الإكوادور رفائيل كوريا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده. وأعرب الملك باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية واسمه عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولشعب الإكوادور اطراد التقدم والازدهار. وبعث الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة مماثلة للرئيس رفائيل كوريا رئيس جمهورية الإكوادور بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.