قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التحضيرية للقمة التضامنية بمكة :إن التحضيرات والاستعدادات جارية لاستضافة المملكة للقادة ووفود الدول الإسلامية المشاركة وأكد سموه أن مثل هذه المناسبات والمؤتمرات الدولية هي مقياس حضاري للأمم والمجتمعات فضلاً عن أهميتها لقياس قدرة الدول على إدارتها وحسن تنظيمها وأهاب سموه بالمواطنين والمقيمين للمشاركة لإنجاح هذه الجهود والتضافر لإنجاح هذا المؤتمر الذي به خير كبير للإٍسلام والمسلمين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في قصره بجدة بحضور وسائل الإعلام المختلفة ، وذلك للإعداد لهذا المؤتمر. وقال سموه: إن المؤتمر يحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي هو مبادرة منه ضمن مبادراته حفظه الله دائما لما فيه صالح الأمة الإسلامية . وكما تعلمون الظروف التي تمر فيه سواء كانت منطقتنا أو العالم الإسلامي والتضامن الإسلامي هو الشغل الشاغل لقادة هذه البلاد والهدف هو توحيد كلمة المسلمين . الشكر للإعلاميين ووجه سموه الشكر للإعلاميين وجميع الجهات الحكومية التي أوكل لها أمر التنظيم والاستعداد لاستقبال قادة وفود الدول المشاركة في القمة وبمتابعة مستمرة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين والاجتماعات قد بدأت منذ الأسبوع الماضي بين الجهات واللجنة العليا واللجان الفرعية والتنفيذية لإنجاح العملية التنظيمية وإنجاح المؤتمر وكل قام بواجبه ولله الحمد وهي في انعقاد مستمر ومتى ما استدعى الأمر انعقاد اجتماع للجان نحن لا نستغني عن مساهمة ومشاركة المواطن في المملكة العربية السعودية أجمع وفي مدينة مكةالمكرمة بالذات فكلما ساعدنا في إنجاح هذا المؤتمر والتنظيم له كلما ساعدنا في إنجاح هذا المؤتمر كل ما كان هذا المؤتمر علامة ناصعة في جبين كل مواطن سعودي فالأمم تقاس حضارتها بهذه الأعمال . الحد من القدوم لمكة وقال سموه :نحن الآن نقدم أنفسنا من خلال هذا المؤتمر للعالم أجمع كيف نريد العالم أن يقيمنا وكلنا نعلم أهمية مكةالمكرمة ونعلم كذلك الرغبة والطموح أننا كلنا نريد في هذا الوقت الفضيل أن نكون في هذا المكان المبارك ..وفي هذا الظرف أهيب بإخواني المواطنين والمقيمين من المسلمين في المملكة العربية السعودية أن يحدوا من السفر لمكةالمكرمة خلال هذه الفترة لأن ترك المجال للآخرين وخصوصاً في هذه الظروف سيكون مدعاة لإنجاح المؤتمر والتنظيم المعد له . وأضاف سموه: كلنا نعلم الزحام والحركة المرورية وما يصيبها في مثل هذه الأيام وكذلك منطقة ساحات الحرم ، لذلك لوتركنا في هذه الأيام هذه الساحات المحيطة بالحرم وخصوصاً ما بين قصر الصفا وأبراج الساعة وقف مكةالمكرمة وإعطاء الفرصة فيه للوفود للذهاب والقدوم لقاعات الاجتماعات، لكانت الحركة الخاصة بالوفود ميسرة وسهلة. أهيب بالمشاركة كذلك أهيب بالجمعيات الخيرية التي تنظم حملات من جميع مناطق المملكة لزيارة مكةالمكرمة في هذا الوقت وكذلك أهيب بالأمة كذلك أن يشاركوا لتنوير وإطلاع الناس على الخير الكبير الذي نطمح حصوله للخروج بهذا المؤتمر بشكل يليق بهذه البلاد الطاهرة وأهمية نجاحه وأهمية إعطاء الفرصة لغيرهم من المنظمين بإنجاحه . هذا المؤتمر عظيم ووجوده في هذا الوقت وهذه البلاد الطاهرة هو دليل على قدرة المملكة العربية السعودية في تنظيم مثل هذه المؤتمرات أود أن أطلعكم أن جميع الاستعدادات قد أخذت على كافة المستويات سواء الاستضافة أوالنقل والسكن للوفود المشاركة على أكمل وجه . وقال سموه :إن الوفود المشاركة ستبدأ بالوصول من السبت القادم بإذن الله عن طريق مطار الملك عبدالعزيز بجدة . بالاتصال التلفزيوني وعن وجود الوفود غير إٍلاسلامية مشاركة في المؤتمر قال سموه : هناك شخصيات غير إٍلاسلامية ستشارك في المؤتمر لكن عن طريق الإتصال التلفزيوني المرئي المباشر بين مقر القاعة المخصصة لهم في مدينة جدة والمقر الذي تعقد به القمة الإٍسلامية في مكةالمكرمة . وقال سموه : آمل من المواطنين المشاركة بدورهم في إنجاح هذا المؤتمر بعدم القدوم إلى مكةالمكرمة خصوصاً من يوم 24 و 25 و26 و27 لكي لا يعيق تواجدهم حركة وتنظيم المؤتمر الذي نطمح من خلاله لتحقيق الخير الكبير للإسلام والمسلمين ومن الغد( اليوم) سوف تبدأ الحملة الإعلامية والإعلانية لتوعية المواطنين والمقيمين بهذا المؤتمر المهم .