لعب الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام دوراً بارزاً خلال مشاركته في المؤتمر الإسلامي الاستثنائي الطارئ الذي عقد بمكة المكرمة بين 5- 7/11/1426ه وذلك من خلال الإستعداد المبكر الذي بدأ قبل شهر رمضان المبارك بوضع مخطط تنفيذي لإنجاح الاستعدادات الإعلامية المصاحبة للمؤتمر.. صرح بذلك الدكتور صالح بن محمد النملة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي. وقال ان الإعلام الخارجي بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة (الإعلامية، الإدارية، الهندسية، التلفزيون، الإعلام الداخلي، واس،) - وبحسب الاختصاص - للخروج بشكل إعلامي متميز يخدم المناسبة ويحقق الاهداف المرجوة لها ويؤكد تفوق الوزارة في أداء مهامها وتقديم خدماتها للإعلاميين الدوليين والمحليين وغيرهم. وأضاف بأن الإعلام الخارجي بالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في الدول الإسلامية وغيرها- عن طريق وزارة الخارجية - وذلك من أجل إتاحة الفرصة للإعلاميين من تلك الدول لتغطية وقائع المؤتمر إعلاميا وقد تجاوزت أعداد الوفود التي قدمت من خارج المملكة 170 وفدا إعلامياً من وكالات الأنباء العالمية وأشهر المحطات التلفزيونية ،وكذلك حضرالمصورون ورؤساء التحرير في الدول العربية. وأضاف الدكتور النملة الإعلام الخارجي اقام ثلاثة مراكز إعلامية في كل من - قصر المؤتمرات بجدة - وقصر الصفا بمكة المكرمة - وفندق الشهداء بمكة - قدمت من خلالها كافة الخدمات الإعلامية مثل الإنترنت والهواتف الدولية وأجهزة الطباعة والتصوير وخدمات المنتجة التلفزيونية والحقن الفضائي وقسم للصحف والمجلات وقسم لتوزيع كلمات رؤساء الوفود وقسم للحركة والمواصلات وقد اعربت الوفود الإعلامية عن إعجابها بما قام به الإعلام الخارجي من تسهيلات كانت محل تقديرهم وإعجابهم. وبالتنسيق مع وزارة الخارجية تم الاتفاق على إقامة ثلاثة مواقع في كل من (قصر المؤتمرات بجدة، وقصر الصفا بمكة، وفندق الشهداء بمكة) خصصت هذه المواقع للمؤتمرات والإيجازات الصحفية فقط وتم تجهيز هذه المراكز بالتعاون مع وزارة الخارجية بأنظمة الترجمة الفورية وقام الإعلام الخارجي بتولي تنسيق المؤتمرات والإيجازات الصحفية التي عقدها كل من (الرئيس الباكستاني، والرئيس الإيراني، والرئيس العراقي، ورئيس البرلمان التركي) وكذلك المؤتمر الأخير لصاحب السمو الملكي وزير الخارجية والذي عقد بفندق الشهداء بمكة المكرمة.