شرعت كثير من المطاعم ومحلات الوجبات السريعة في جميع انحاء المملكة إلى تعليق لافتات دعائية في عديد من الأماكن منذ وقت مبكر تفيد باستعدادها إلى توفير وجبات إفطار صائمين لكل أنواع الأصناف الشهية والمشروبات الطازجة ولعدد غير محدود من الوجبات. وسعى كل مطعم إلى أسلوب خاص لجذب أكبر عدد من الزبائن بعدد من الوسائل التي تجذب الزبون لذلك المطعم دون غيره حيث ذكر بعضهم إمكانية توصيل الطلبات مجانا فيما أعلن آخر عن خصم خاص لأصحاب المخيمات الخيرية والمساجد والبعض يمنح وجبات إضافية على الطلب.. تضاعف الأرباح «المدينة» التقت العديد من أصحاب تلك المطاعم وتحدثت مع العديد من أصحاب تلك المحلات عن شهر رمضان حيث اوضح عبدالوهاب مدير أحد المطاعم في مدينة الباحة ان عمل المطعم طيلة العام في جهة وعمله في رمضان في جهة أخرى حيث ان حجم العمل في رمضان يزداد للضعف ويصاحب ذلك بلا شك تضاعف أرباح المحل، مشيرا الى ان حجم المبيعات بالنسبة لرمضان ومن المستهلك الأكثر لوجبات المطعم. وأبان أن حجم المبيعات اليومية في رمضان تفوق 5000 ريال والفئة الاكثر لوجبات المطعم هم أصحاب مجمعات إفطار الصائمين اهل الخير ممن يقومون بتوزيع الوجبات على المسافرين والمارة فيما اكد صاحب مطعم آخر أن شهر رمضان كون العمل فيه اقصر من العمل في الأيام الأخرى إلا أن حجم المبيعات يفوق الحجم في الأيام العادية يصل أحيانا إلى الضعف. نذير أحد العاملين في محل للوجبات السريعة تحدث عن العمل في رمضان قائلا: ربما تقل المبيعات لدينا كأصحاب وجبات سريعة لأن الإقبال على المحل يكون في الأيام العادية في أي وقت منذ الصباح وحتى موعد الإغلاق مساء بعكس رمضان الذي يبتدئ الإقبال فيه علينا من الساعة العاشرة مساء وحتى وقت السحور. وعن بداية استقبال الزبائن في شهر رمضان ذكر عبدالوهاب أنه بالنسبة للمحل الذي يعمل فيه فيتم الحجز من شهر شعبان لعدد من المخيمات الخيرية والمساجد حيث نقوم بإعداد الوجبات من بعد صلاة الظهر مع دخول الشهر الكريم. فيما وافقه سعد احمد في ذلك مضيفا أن الطلبات المحلية لاحظنا ازديادها في السنوات الأخيرة، مشيرا الى انه يعمل على تأمين الوجبات المنزلية في المطعم بالنسبة للأكلات الرمضانية كالسمبوسة واللقيمات والشوربة والمكرونة من الوجبات الرمضانية ويتم الإقبال عليها من قبل كثير من الأسر السعودية. وتبدأ المنافسة في شهر رمضان بين كثير من المحلات التجارية ويحاول كل محل أن يكسب الزبون عبر العروض التي يضعها والتي تجذب الكثير من الناس ومن هذه المنافسة وأشدها هي المنافسة التي تحدث بين المطاعم في تقديم وجبة الإفطار وخاصة أن الكثير منها تقوم بتزويد المخيمات والمساجد بوجبة الإفطار والتي يتبرع بها رجال الخير بكميات كبيرة.