فقدت المطاعم الأجنبية العاملة في السعودية كثيرا من زبائنها خلال شهر رمضان، الكريم ما ﺃدى إلى انخفاض كبير في دخلها العام في الموسم، الحالي وكانت تلك المطاعم حتى وقت قريﺐ تستهوي ﺃعدادا كبيرة من الشباب خلال فترة، الصيف إلا ﺃن دخول شهر الصيام قلل من عدد روادها بصورة، ملحوظة وهو ما دفع كثيرا منها للتحول والاتجاه إلى الوجبات، الرمضانية ويؤكد محمد الأحمري ﺃنه كان يحرص مع عدد من ﺃصدقائه على شراء وجبات العشاء من المطاعم الأجنبية قبيل شهر رمضان، المبارك اختصارا للوقت الذي يستغرقه إعداد الوجبات في المطاعم، الشعبية إلا ﺃن الوضع اختلف بالنسبة إليه كليا مع دخول الشهر، الكريم الذي يحرص خلاله على الابتعاد عن المطاعم الأجنبية والاتجاه كلية إلى الأكلات الشعبية الرمضانية. إلى ذلك ﺃرجع تركي الشهري قلة الإقبال على المطاعم الأجنبية خلال شهر رمضان المبارك إلى تغير النمط خلال هذا الشهر، الفضيل إضافة إلى كثرة المناسبات وارتفاع ﺃسعار الوجبات في بعض تلك، المطاعم مشيرا إلى ﺃن شهر رمضان عرف على مر التاريخ بأنه موسم حقيقي وكبير للمطاعم، الشعبية فضلا عن ﺃن كثيرا من المطاعم الأجنبية لا تقدم ﺃطباقا رمضانية مخصصة خلال هذا، الشهر وهو ما يحتاج إليه الصائم يوميا. وﺃكد حسن عبدالحق (عامل في ﺃحد المطاعم الهندية في مدينة) الرياض ﺃن المطعم الذي يعمل فيه يعتمد على الزبائن من الجالية الهندية والجاليات الآسيوية بشكل، عام ولا يعول كثيرا على السعوديين في هذا الشهر، الفضيل مشيرا إلى ﺃن زبائنهم ظلوا كما هم حتى في، رمضان لكنهم فقط غيروا، مواعيدهم فبدلا من ﺃن يأتوا إلى المطعم في النهار ﺃصبحوا يأتون في، المساء: وﺃضاف "هناك فئة قليلة من السعوديين من الذين تستهويهم الأكلات الهندية يأتون إلينا حتى في، رمضان خاصة ﺃننا في المطعم درجنا على تقديم ﺃكلات رمضانية بأسعار، مناسبة وعلى رغم تخصيصها للجالية الهندية إلا ﺃنها تستهوي الكثير من الزبائن العرب" والمسلمين. من جهته ﺃوضح محمد علي (عامل تركي في ﺃحد المطاعم) التركية ﺃن آلية عمل ﺃغلﺐ المطاعم في رمضان تختلف عما كانت عليه قبل، رمضان خاصة ﺃن الزبائن في رمضان يقلون بصورة، ملحوظة وهو ما يتسبﺐ في تقليل الموارد المالية خلال هذا، الشهر مشيرا إلى ﺃنهم في المطعم اضطروا إلى الإكثار من الوجبات الرمضانية التي تستهوي كثيرا من الشباب السعودي خاصة العزاب من الموظفين، الحكومين: مثل، السمبوسة، الفطائر، الشوربة حتى يستطيعوا تغطية الفارق في المبيعات الذي يحدثه لهم هذا، الشهر لكن لا حياة لمن، تنادي وخلافا لما ذكر توقع علي سعود (زبون) معتمد ﺃن تشهد المطاعم الأجنبية رواجا كبيرا في الفترة المسائية خلال شهر، رمضان خاصة ﺃن رمضان هذا العام يوافق الإجازة الصيفية على غير، العادة وهو ما يمكن ﺃن يزيد من ارتياد الشباب لها خاصة في الفترات، المسائية رافضا ﺃن يكون شهر رمضان سببا في فقدان تلك المطاعم زبائنها عطفا على الإقبال الكبير الذي ظل يشاهده على هذه المطاعم خلال الأيام العشرة الماضية من، رمضان مؤكدا ﺃن الإقبال عليها يزداد يوما بعد، يوم: وﺃضاف "بالنسبة إلي ﺃفضل كثيرا المطاعم الإيرانية وما تقدمه من وجبات" شهية.