دعا اعضاء في مجلس الشورى الى اتخاذ اجراءات صارمة ضد مثيري الفتنة ومستخدمي قنابل المولوتوف في القطيف، مشيرين الى ان هذه الاحداث تعد فردية من جانب عناصر خارجة على القانون، وطالبوا عقلاء القطيف بضرورة التدخل لاعادة هؤلاء الخارجين عن القانون والمغرر بهم الى احضان وطنهم. في البداية اكد عضو اللجنة الامنية الدكتور نواف الفغم ان احداث القطيف تعتبر فردية مشددا على ان ما تقوم به هذه القلة يعد خروجا عن طاعة ولي الامر وداعيا في السياق ذاته الى ضرورة استنكار واستهجان هذه التصرفات وطالب باتخاذ اجراءات صارمة لمواجهة تلك الاعمال الخارجة عن القانون على مستوى الدولة، مؤكدا ان المملكة تتعامل بحكمة مع أولئك حيث لا تأخذ المجتمع بجريمة فرد واحد. ودعا الجميع الى المحافظة على امن الوطن واستقرارة مشيرا الى اننا نعيش فيه بكل امن وسلام مؤكدا ان هذه الافعال الاجرامية تحت سيطرة رجال الامن، وطالب عضو اللجنة الامنية اللواء الدكتور صالح الزهراني الخارجين عن وطنيتهم العودة الى رشدهم وعدم الولاء الى دول خارجية، مبينا ان تلك الاحداث تعتبر معزولة ووقتية، وينبغي على العقلاء في محافظة القطيف ان يدركوا اهمية استقرار المملكة للمنطقة خصوصا انهم ابناء هذا الوطن. من جهته عرف عضو مجلس الشورى واستاذ العلوم السياسة الدكتور صدقة فاضل الاستقرار السياسي في أي بلد بأنه استتباب الأمن والنظام على أسس تقبلها غالبية الشعب، مشيرا الى ان الامن متطلب ضروري بل وحتمي، لسير الحياة العامة للبشر وبدونه لا يمكن الحديث عن حياة عامة طبيعية تتناسب وحاجات الإنسان الضرورية، ودعا كل مواطن أن يحافظ بإخلاص وجد على أمن بلده الوطني وإن كان يريد الخير لنفسه وأهله، وعندما نطبق ذلك على بلادنا، يجب أن نحمد الله على ما هو متوفر لنا من أمن وترف ثم يعمل كل منا على الحفاظ على هذه النعمة، بل وتقويتها وتطويرها، بما يجعلها صلبة، وغير قابلة للكسر، أو الزوال المفاجئ. وقال المهندس محمد عبدالله القويحص عضو مجلس الشورى: حان الوقت لأن تقوم أجهزة الدولة بالقضاء على رأس هذه الفتنة ومثيريها وسوف يقف جميع المواطنين مع رجال الأمن في صف واحد من اجل القضاء على هذه الفئة الضالة خاصة والكل يعلم أن هناك دولا خارجية تمارس أجندتها لنشر الفتنة في المنطقة. وقال الدكتور مجدي محمد حريري: إن الأمن الذي تعيشه المملكة نعمة كبيرة جدًا محسودون عليها كثيرًا ولذا يجب عدم التفريط في هذه النعمة العظيمة التي حبا الله بها بلادنا الحبيبة، موضحا ان أي تخريب لممتلكات الدولة أو تطاول على رجال الأمن يصب في مصلحة أعداء هذا الوطن وما حدث في القطيف من أعمال وأحداث مؤسفة لا شك انه من أناس مغرر بهم مدفوعين من جهات خارجية معروفة، ودعا الله أن يفيقوا ويعودوا إلى رشدهم ولا يكونوا أداة في أيدي أعداء هذا الوطن يسيرونهم كيفما يشاؤون. وقال حمد عبدالله القاضي: أمن الوطن ومواطنيه ومكتسباته خط احمر ولهذا سوف تقف الحكومة والمواطن سدًا منيعًا تجاه إي إنسان مهما كان توجهه فالأمن هو حياة المواطن ونماء هذا الوطن، وبصفتي مواطنًا فانه يؤلمني أن أرى فئة قليلة من أبناء الوطن يستهدفون وطنهم وأبناء وطنهم والمنجزات الحضارية لوطنهم التي هم أول من استفاد ويستفيد منها. واكد ضرورة الوقوف ضد الحاقدين على الوطن وعلى النعم التي من الله بها علينا، معربا عن اعتزازه بجهود رجال الامن الذين نجحوا في تجفيف منابع الارهاب بحول الله وقوته.