على الرغم من أهمية النخيل اقتصاديًّا واجتماعيًّا، إلاَّ أن الوضع الذي آل إليه النخيل في مدينة ينبع النخل، الواقعة شمال شرق مدينة ينبع، بات يدعو للأسف والإحباط بعد أن جفّت مياه 99 عينًا كانت تحيط بالمدينة من كافة الجهات. وفيما يرجع البعض جفاف عيون المياه، وتحوّل النخيل إلى أعجاز خاوية إلى تجاهل القائمين على بعض المشروعات طبيعة المياه السطحية في المنطقة، يرى آخرون أهمية أن تتولّى وزارة الزراعة المسؤولية كاملة لإنقاذ نخيل ينبع بدون تأخير. وتعود هذه العيون التي ساعدت على شهرة ينبع بالنخيل إلى مئات السنوات إلى الوراء.