يرجع آلاف المواطنين في محافظة ينبع النخل أسباب انقطاع المياه وجفاف العيون المتدفقة إلى السد الذي شيد في المحافظة ليقدم الخدمات للسكان، لكنه بسبب العبث وعدم الاهتمام به لم يعد يجدي المحافظة في الاستفادة من مياه الأمطار التي باتت تتبخر أمام السد دون أن تستفيد منها المزارع والعيون. ويعود السكان في تسمية المحافظة ب«ينبع النخل» إلى كثرة أشجار النخيل والمزارع التي كانت تغلق الأودية بخضارها وجمالها، قبل أن تتحول اليوم إلى «جذوع خاوية» بسبب الجفاف. تبعد محافظة ينبع النخل ما يقارب 46 كيلو متر عن محافظة ينبع البحر على الطريق المؤدي إلى العلا والعيص، ويعاني سالكو هذا الطريق من الجمال السائبة التي تكثر على الطرقات وتهددهم بالخطر خاصة ليلا، الأمر الذي يستدعي عمل سياج لصدها عن الطريق وحماية أرواح المسافرين، قبل أن تسلك طريق ينبع البحر تستغرب من تهالك اللوحات الإرشادية وتشويهها للمشهد الطبيعي دون أن تحظى بالتجديد من جهات الاختصاص، رغم أهميتها الكبيرة في التعريف بمواقع المحافظة، بينما ما زالت تشاليح السيارات وحراج الأغنام يقع في بداية الطريق مما يعطي صورة سيئة لينبع البحر للقادمين من المناطق الشمالية. مدخل ينبع النخل في مستهل دخولك إلى محافظة ينبع النخل تشاهد بعض المجسمات الجمالية التي قامت بها البلدية في المحافظة والتي جعلتها على حساب خدمات المواطنين، فالأهالي يبحثون عن صيانة الشوارع الداخلية وردم الحفر في الشوارع الرئيسية بعدما أصبحت تهدد حياتهم وتعطب سياراتهم، قبل المجسمات الجمالية التي تقوم بها البلدية، ولكن الملفت للنظر وجود الكثير من المحلات والورش التي تقوم بتنفيذ أعمالها بجانب الطريق العام مما يشكل خطرا على سالكي الطريق ويعرقل الحركة ويشوه المنظر الجميل للمحافظة، في الوقت الذي قامت فيه البلدية بشق بعض الشوارع بهدف إعادة صيانتها، ثم تهالكت الصيانة الجديدة قبل الانتهاء من المشروع. مستشفى ناقص المراجعون لمستشفى ينبع النخل يجذبهم المنظر الخارجي لمبنى المستشفى، ولكنهم يجدون في الداخل خلاف ما يشاهدونه في الخارج، حيث النقص في التخصصات والكوادر الطبية في المستشفى، ناهيك عن ضعف الاهتمام بالمرضى الذين لا يجدون الرعاية الكاملة في بعض الأوقات، ويطالبون المسؤولين بتطوير الخدمات المقدمة إلى المواطنين. الأكلات الشعبية ومن الأكلات الشعبية التي تشتهر بها ينبع النخل، الصيادية، الطاجن، السردين، الفسيخ، المعروكة الخبز، اللحوح، والخبز.