التقت المدينة بالمنسق العام في وزارة التربية والتعليم مع لجان مسابقة الأمير نايف للسنة النبوية إبراهيم الجريد، فقال يشارك في هذه التصفيات مجموعة من الطلاب من جميع مناطق المملكة وصل العدد 39 طالبًا و39 طالبة ولذلك وجدنا تنافسًا كبيرًا في حفظ الأحاديث وقد كان أغلب المشاركين ملمًا ومجيدًا إجادة كاملة وهذا ما جعل التنافس على أشده بين المتسابقين والمتسابقات. كما التقينا بمجموعة من المتسابقين وأولياء أمورهم، حيث تحدث بأحمد الكرمو والد المتسابق وليد، قائلًا لقد شجعنا ابننا على المشاركة في هذه المسابقة بعد أن أتى إلينا يستشيرنا بالمشاركة في هذه المسابقة فبدأنا بتدريسه وحثه على الحفظ ولم نقدم على هذا الامر إلا بعد أن رأينا فيه الموهبة والقدرة على الحفظ والتقينا كذلك المتسابق وليد أحمد الكرمو المشارك في المسنوى الأول من منطقة مكة على الذي حدثنا عن مشاركته في المسابق قائلًا جاء إلي أحد المعلمين وأخبرني عن هذه المسابقة ولا بد أن أشارك فيها فاستشرت والدي فشجعاني على المشاركة ثم على مستوى مكتب التربية التعليم بمنطقة مكة وحققت المركز الأول وأشكر والدي على مساعدتهما لي على المراجعة والحفظ وأقل شىء أقدمه لهما هذه الجائزة. ومن جهة أخرى، التقينا المعتصم والد الطالب صلاح فقال أشكر الأمير نايف على هذه المسابقة التي جعلت الأسرة كلها تتدارس أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال أبننا صلاح الذي جعلنا نشترك في هذه المسابقة من خلال تحفيظنا له هذه الأحاديث وأتمنى أن يحقق مركزًا متقدمًا. كما التقينا ابنه صلاح الذي يمثل منطقة حائل في المستوى الثاني فحدثنا عن كيفية المشارك في هذه المسابقة قائلا قرأ والدي خبر هذه المسابقة فأخبرني برغبته في مشاركتي في المسابقة فبدأت بإعداد العدة من خلال مراجعة الأحاديث فحفظت خلال فترة وجيزة مئتين وخمسين حديثًا فحققت على منطقة حائل المركز الأول وأن هنا اليوم لأكمل إنجازي بتحقيق المركز الأول في هذه المسابقة من أجل عيون والدي كما أتمنى لزملائي التوفيق في هذه المسابقة. ومن جانب آخر التقينا سمير إبراهيم سليم والد المتسابقين محمود ومحمد فقال لنا إن هذه المسابقة فتحت لنا بابا من أبواب الخير حيث نتعلم سنة نبينا محمد ونتدارسها ونأخذ ما فيها من أحكام ولذلك أبيت إلا أن يشارك ابني في هذه المسابقة، وأتمنى لهما التوفيق في التصفيات النهائية. كما التقينا محمود سمير إبراهيم المشارك في المستوى الثاني من منطقة الجوف فحدثنا عن مشاركته الثانية في هذه المسابقة قائلا شاركت في المرة الأولى ولم يكن النجاح حليفي في تلك المشاركة فأصررت أن أشارك في هذه المرة وكان النجاح حليفي وان أقف عند مجرد المشاركة وسأكافح حتى أحقق المركز الأول في التصفيات النهائية وأسلم على سيدي الأمير نايف وأرد الجميل لوالدي ووالدتي بأن أقدم الجائزة هدية لهم. وكذلك التقينا بمحمد سمير سليم المشارك في المستوى الأول الذي أخبرنا أن أخاه محمود هو سبب مشاركته في هذه المسابقة لأنه رأه يحفظ الأحاديث فكان محمد يحفظ معه أثناء مراجعته لأخيه فعندما أتت المسابقة باشر في الالتحاق بها حقق المركز الأول على منطق الجوف ومن خلال ذلك تأهل للمشاركة في التصفيات النهائية ويطمح أن يحقق المركز الأول على أقرانه في المستوى الأول. كما التقينا المتسابق محمد محمد سعدون المشارك في المستوى الثالث من منطقة تبوك الذي تحدث إلينا قائلا أخبرني أحد المعلمين عن هذه المسابقة وشجعني للمشاركة في المسابقة فأقبلت على المشاركة وفزت بالمركز الأول على منطقة تبوك وترشحت للتصفيات النهائية التي تقام الآن في الرياض وأنا متفائل -بإذن الله- بأنني سأكون من الخمسة الأوائل كي أعطي والدي ووالدتي الجائز فقد أتعبتهما من خلال الحفظ والمراجعة كما أنهما كانا لي خير سند في تحقيق هذا الإنجاز. وكذلك التقينا بالمتسابق نواف حسن العسيري المشارك في المستوى الثاني من منطقة تبوك فحدثنا عن المشاركة في هذه المسابقة قائلا إن مشاركتي هذا العام هي المشاركة الثانية ففي المشاركة الأولى لم يكن الحظ من نصيبي فأصررت إلا أن أشارك هذا العام وأحقق حلم والدي بتحقيق المركز الأول التأهل للتصفيات النهائية والفوز بإحدى الجوائز والسلام على سيدي الأمير نايف. كما التقينا عبدالرحمن حسن العسيري شقيق نواف الأصغر المشارك في المستوى الأول الذي أخبرني أن الفضل في مشاركته في هذه المسابقة يعود للأستاذ الفاضلي الذي تبناه وتعب في تدريبه كما أن الفضل الأكبر في تحفيزه على المشاركة في المسابقة يعود لوالديه الذي يتمنى أن يفوز بالجائزة ويقسمها بينهما ويكون قد سبق نواف بإهداء الجائزة لهما.