قال منسق المسابقة في منطقة القصيم صالح محمد الدوسري ل «عكاظ»: إن المسابقة تحظى بعناية مديري التعليم وأقسام التوعية الإسلامية في إدارة التربية والتعليم وجمعيات التوعية الدينية في مدارس المنطقة، وتحظى بإقبال منقطع النظير من الطلاب لحصد الجوائز ودراية أولياء أمورهم بالنتائج الإيجابية التي يترتب عليها حفظ أبنائهم للأحاديث النبوية واتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى حجم الجوائز التي ينالها الفائزون من يدي راعي الجائزة. من جانبه، أبدى منسق اللجنة الفرعية للمسابقة في منطقة نجران خالد القحطاني ارتياحه من النتائج التي حققها أبناء المنطقة الدورة الماضية من المسابقة حين حصدوا مركزين متقدمين، حيث حققت منطقة نجران المركز الأول في المرحلة الثانوية التي تشترط على الطالب المشارك حفظ 500 حديث، والمركز الثاني في المرحلة الابتدائية 100 حديث، مؤملا أن يتكرر إنجازهم هذا العام. وأكد القحطاني أن إعداد المشاركين في المسابقة من أبناء المنطقة يبدأ منذ بداية العام الدراسي، حيث يخضع الطلاب المتقدمون لمسابقات تجريها المدارس في المنطقة قبل اختيار الثلاثة الأبرز حفظا للأحاديث النبوية وإتقان معانيها وسيرة رواتها للمشاركة في تصفيات الجائزة في فرع مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي. وقال القحطاني ل «عكاظ» أمس من داخل الفندق المخصص لإسكان الوفود والمشاركين: إن كافة الطلاب قدموا برفقة أولياء أمورهم وخضعوا أمس للاختبار الذي تجريه لجان التحكيم في المراحل الدراسية الثلاث، وأن للمنطقة مشاركة فاعلة في المسابقة منذ دورتها الأولى وحتى الدورة السادسة، وفي كل سنة يزداد عدد المشاركين من أبناء المنطقة في تصفيات الجائزة داخل المنطقة، حيث يشرف كل طالب ومعلم في المساهمة في تعزيز حفظ الحديث النبوي، وعدد الذين شاركوا في تصفيات المسابقة على مستوى المنطقة ما يقارب 300 طالب خرج منهم ثلاثة طلاب هم الأبرز على مستوى المنطقة بناء على اللائحة المنظمة للجائزة، وأشار بأن تغير النظام العام الماضي بإقرار عدم إتاحة مشاركة الطالب الفائز في الدورة التالية من المسابقة أعطى مزيدا من الحماس وشدة التنافس بين المتسابقين من الطلاب، مبينا أنه يمكن للطالب الفائز في المسابقة المشاركة في الدورة التالية في حال انتقل من مرحلة دراسية إلى المرحلة التي تليها.