انطلقت «جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» بعد صدور الأمر السامي الكريم في 29 جمادى الأولى 1423ه بالموافقة على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الجائزة، وتشمل ثلاثة أقسام: جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية. مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. ويكرم راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للجائزة، في الحادي عشر من الشهر الحالي الطلاب الفائزين في مسابقة الحديث النبوي في المدينةالمنورة. بدأت المسابقة عام 1424ه عندما أعلن المشرف العام على الجائزة الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز عن موافقة راعي الجائزة إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي للناشئة. وأضافت المسابقة الرائدة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها بعدا تعليميا وتربويا لما رمت إليه من أهداف، أهمها: ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب السنة وشحذ هممهم، تنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وشغل أوقاتهم بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا. ووضعت للجائزة عدة شروط، هي: أن يكون المتسابق منتسبا إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة ومرشحا منها مع التزامه بالمستوى المخصص له. كما حددت المستويات على شكل مناهج حسب مرحلة المتسابق التعليمية، تم اختيارها من كتب السنة المعتمدة (صحيحا البخاري ومسلم، سنن الترمذي وأبي داوود والنسائي وابن ماجة، موطأ مالك، ومسند أحمد وغيرها)، مع مراعاة أن تكون الأحاديث المختارة صحيحة أو حسنة، وأن تتناسب في موضوعاتها وطولها أو قصرها مع مستويات المسابقة، فيحفظ المشارك في المستوى الأول 100 حديث (طلبة المرحلة الابتدائية)، والثاني حفظ 250 حديثا (طلبة المرحلة المتوسطة)، والثالث حفظ 500 حديث، مع تعريف براوي الحديث في المستويات الثلاثة، على أن تشتمل الأحاديث المختارة لدخول المسابقة موضوعات: العبادات، المعاملات، الأحكام، الآداب، والأخلاق. اللجان تعمل في المسابقة عدة لجان، أهمها: لجنة الإشراف (النشاط العلمي والثقافي)، ويرأسها المدير التنفيذي للجائزة، وتقوم بمهمات متابعة سير المسابقة في كل مراحلها، وترشيح اللجنة العلمية ولجنة التحكيم للمرحلة النهائية. ينبثق على اللجنة الإشرافية عدة لجان رئيسة وفرعية، منها: لجنة التنظيم والتنسيق، اللجنة العلمية، ولجنة التحكيم. وترشح لجنة التنظيم والتنسيق في كل منطقة بالتنسيق مع لجنة التحكيم الفرعية فائزا واحدا من كل مستوى لتمثيل المنطقة بعد إجراء التصفيات الأولية، ثم ترفع أسماء المرشحين للجنة التنظيم والتنسيق الرئيسة لإجراء التصفيات النهائية في مقر الجائزة في المدينةالمنورة قبيل الحفل الختامي للجائزة. الجوائز خصص للفائزين في التصفيات النهائية في المستويات الثلاثة 616 ألف ريال، منها: 116 ألفا للفائزين الخمسة الأوائل في المستوى الأول، و200 ألف ريال للفائزين الخمسة في المستوى الثاني، و300 ألف ريال للفائزين الخمسة الأوائل في المستوى الثالث. المراحل مرت المسابقة بعدة مراحل، أهمها: تكليف لجنة من المتخصصين في الحديث النبوي لاختيار الأحاديث لكل مستوى. طباعة الكتيبات والأقراص المدمجة لمنهج المسابقة لكل مستوى، مع طباعة إعلانات المشاركة وتوزيعها على المناطق التعليمية. تشكيل لجان تحكيم المسابقة، وإجراء التصفيات الأولية لأكثر من 40 ألف طالبة وطالب، اختير منهم 87 مشاركة ومشاركا يمثلون مناطق المملكة تجرى لهم تصفيات نهائية قبل الحفل، يختار منهم 15 فائزا للحصول على جوائز المسابقة بمعدل خمسة فائزين في كل مستوى من المستويات الثلاثة، الذين يستلمون جوائزهم من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في الحفل الختامي لتكريم الفائزين.