أكد عدد من الأكاديميات والمنسقات والآباء والأمهات والطالبات على دور مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في تهيئة فرص التنافس العلمي الشريف بين الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها لما يترتب على ذلك من إعداد جيل ناشئ على حب الرسول صلى الله علية وسلم وسنته. حيث ذكرت أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الدمام الدكتورة سارة بنت عزيز الشهري أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أحد فروع الجائزة العالمية التي تعد منبر دفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن سنته الغراء، وأنها أقوى سلاح لمواجهة ما يثار حول رسول الله صلى الله علية وسلم وحول سنته، وقالت إنه في كل عام تطرح الجائزة موضوعات ذات صلة وثيقة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والرد على ما يبثه أعداء الإسلام من أفكار وشبهات لتشويه سيرته، والتشكيك في سنته صلى الله عليه وسلم من خلال الأسلوب الهادئ والبحث العلمي العميق المؤصل، وهذه الرؤية التي تمتكلها الجائزة هي ما غفل عنه أعداء رسول الله عليه الصلاة والسلام فإن أولئك النقاد كما أشارت لم يستطيعوا أن يدعموا انتقاداتهم بدلائل علمية مقنعه فبادرت الجائزة وسلطت ضوء البحث العلمي الدقيق على تلك الشبهات فطمستها وقدمت الجواب المقنع لكل حائر يبحث عن حقيقة رسول الله وعن مصداقية سنته عليه الصلاة والسلام مؤكدة أن الجائزة تعد دليلاً واضحاً على حب رسول الله وإحياء سنته. أما أستاذ الحديث وعلومه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة الدكتورة سلوى بنت عوض الله الثبيتي فقالت إن طلبة العلم مدينون لكل ما بذل من جهود في خدمة السنة النبوية ومنها جهود المملكة العربية السعودية بالاهتمام بالكتاب والسنة النبوية خاصة، حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله بتأسيس جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة ولحرصه وعنايته الكريمة بسنة النبي صلى الله علية وسلم واهتمامه بشباب المجتمع وتربيتهم وحسن توجيههم بهذه السنة الغراء أقام لذلك مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي رغبة منه -حفظه الله- في تهيئة فرص التنافس العلمي الشريف بين الناشئة وربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها لما يترتب على ذلك من إعداد جيل ناشئ على حب الرسول صلى الله علية وسلم وسنته. وأضافت الثبيتي: كلنا فخرٌ بأميرنا الكريم وما يسعى له من أهداف في هذا المضمار ونسأل الله جل وعلا أن يجزيه خير الجزاء على ما بذله وما يبذله في هذا السبيل وان يجعل ذلك في موازين حسناته. وقالت أستاذ الحديث الشريف بجامعة طيبة الدكتورة رحاب فوزي عبدالمطلب: إنه لحري بنا أن نفتخر بهذه البراعم التي استنارت بحفظ حديث سيد البرية عليه أفضل الصلاة والسلام ، وهو ما نؤكد عليه ونحث عليه الطالبات في العملية التربوية دوما ، لنخرِّج بذلك للعالم أجيال متمسكة بهدي ربها وسنه نبيها، وثمّنت الجهود المباركة التي يبذلها القائمون على هذه المسابقة عبر مراحل مختلفة أسهم فيه العديد من المعلمون والمعلمات ، وتنافس فيه أبناء وبنات قادتهم عزيمتهم ورافقهم الإصرار والأمل ليبلغوا شرف هذه المسابقة من كل منطقة ومدينة وقرية وسألت لله أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء على عنايته وحرصه لتحقيق أهداف المسابقة ولكل من أسهم وشارك في هذه المسيرة المباركة. ومن جانبها قالت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام (قسم الدراسات الإسلامية) الدكتورة أمل بنت محمد بن أحمد العرفج: كم يسعدنا أن نجد من يحث على الخير ويشجع عليه، وللتشجيع صور منها توزيع الجوائز على المهتمين والمشاركين في مسابقة حفظ الحديث النبوي، وهاهو سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز يقيم مسابقة خاصة توزع على المتسابقين كلٌ حسب جهده ، فهذه المسابقة المميزة عظيمة القدر قد شرفت بشرف العلم الذي دعت له حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً) فهنيئاً لمن أدى الطاعة ولمن دعا غيره لأدائها. وأضافت أن أمل أن التشجيع المادي والمعنوي يعد عاملاً مهماً من عوامل التربية الصحيحة, وكذلك بث روح التنافس يعد عاملاً لا يقل أهميةً عن الأول لأنه يبعث على التفوق والابتكار، كما أنه يساهم مساهمة فعالةً في تقييم النفس ورؤية الجوانب الغير مرئية رؤية واضحة ، وأشارت إلى أن في ذلك استغلال ايجابي لدقائق العمر وساعاته داعية الله أن يجزي القائمين على المسابقة وعلى رأسهم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز كل خير وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. وقالت مشرفة قسم العلوم الشرعية بإدارة تعليم البنات بالمدينةالمنورة عفاف أبو طربوش إن هذه البلاد دوما ما تكون صاحبة السبق في كل ما من شأنه حماية الدين الإسلامي والتأكيد على الاعتزاز به منهاجا ودستورا. وثمنت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الداخلية لهذه المسابقة، الأمر الذي جعل منها بيئة تنافسية يتسابق إليها البراعم والأشبال؛ بغية زيادة الإقبال على حفظ الحديث النبوي الشريف، مؤكدة أن اهتمام النائب الثاني يحفظه الله بهذه المسابقة، قد حقق أهدافها النبيلة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بالاهتمام والرعاية من قبل صاحب وراعي هذه المسابقة المباركة. فيما اجمع منسقات المسابقة بمختلف إدارات التربية والتعليم بكافة مناطق المملكة على أهمية المسابقة في تشجيع الناشئة على حفظ وفهم السنة المطهرة التي جاءت لتوضح للأمة الإسلامية أسس تعاملاتهم الدينية والدنيوية والتي ما إن تمسك بها المجتمع حتى ساده العدل والأمن والأمان . و ذكرت منسقة الجائزة بمنطقة المدينةالمنورة والمشرفة التربوية بإدارة التوعية مزيونة بخيت المدرع أن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تأتي ضمن منظومة العقد الفريد من الأعمال الجليلة التي تؤكد على نهج هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله القائم على معتقد التوحيد الراسخ مستضيئة بالكتاب والسنة على نهج السلف الأول من الصحابة والتابعين وشاهدا حيا ونموذجا فاعلا لتشجيع ولاة الأمر حفظهم الله في بلادنا على حفظ القرآن الكريم وحفظ الحديث النبوي وهي مبادرة عظيمة وعمل كبير، وأضافت أن المسابقة تعتبر فريدة عصرها ووحيدة زمانها وتزداد تألقا في فرعها المختص بحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يستهدف مئات الألوف من ناشئي وناشئات الوطن فشكرا جزيلا صاحب السمو على جهودك لخدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاهتمام بترسيخها حفظا وسلوكا في حياة أبناء الوطن وأجزل الله لك الأجر والثواب إذ يمثل الحديث الشريف المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية الغراء، بنوره يستنير المسلم، ومن معينه الصافي ينهل، فطوبى لمن امتثل سنة المصطفى، والخسران لمن حاد عنها. من جهة أخرى قالت المنسقة بمدينة الجوف أسماء عقلا علي العقلا إن مسابقة الأمير نايف تعد من أهم المسابقات التي تقام وتكمن أهمية المسابقة في تحفيظ الناشئات سنة محمد عليه الصلاة والسلام وذلك عن طريق تشجيعهن وبث روح التنافس الشريف فيما بينهن على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة وقالت: وجدنا أن هناك الكثير من الطالبات اللاتي بذلن مجهودا واضحا في حفظ ودراسة الحديث للفوز بالمسابقة وهذا أمر محمود أن توجد مسابقة تجعل الطلاب والطالبات يتسابقون على حفظ السنة المطهرة التي توضح لهم أمور دينهم وأتوجه بالشكر الجزيل لراعي الجائزة التي تعم فائدتها على المجتمع. وتشاطرها الرأي المنسقة مزيدة عرعر العنزي من منطقة الحدود الشمالية بالمملكة، مشيرة أن للمسابقة وقع في النفوس بمختلف المناطق وذلك لما فيها من تشجيع وتحفيز الناشئة على حفظ الأحاديث النبوية الشريفة وفهمها ولا يقتصر الأمر على الفوز وحده بل يتعداه ليشمل منفعة عظمى من وراء حفظ الناشة للحديث وذلك عن طريق حفظة الحديث الذين سيسهمون في نشر السنة النبوية بطريقة واضحة الأمر الآخر أن المسابقة خلقت روح المنافسة الشريفة بين الطالبات وجعلت لديهن حافز على الحفظ والتفوق وهذه نعمة كبيرة لبناتنا وأبنائنا سائلة الخالق أن يمد في عمر صاحب هذه الجائزة وان يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وبالدعاء والترقب ينتظر الآباء والأمهات فوز أبنائهم وبناتهم من حفظة الحديث النبوي بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله والتي شجعت الكثير من الطلاب والطالبات على حفظ الحديث النبوي الشريف ودراسته الأمر الذي فتح وأنار قلوبهم على هدي وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وغرس الطمأنينة في قلوبهم وجعلهم يرفعون أكف الدعاء لصاحب الجائزة الذي ساهم في غرس سنة المصطفى عليه السلام في قلوب الطلاب والطالبات ليهتدوا به وليكونوا قدوة لغيرهم. وقالت والدة الطالبة روان خالد عطاء سكيك: لقد شجعت ابنتي للمشاركة بهذه المسابقة الغالية على قلوبنا والتي سعت لها ابنتي الطالبة في الصف السادس الابتدائي حيث قمت بحثها ومتابعتها لحفظ 100 حديث حتى استطاعت أن تحتل المركز الأول على مستوى منطقة مكةالمكرمة وتصل إلى التصفيات النهائية وكان حفظها وفوزها بمثابة وفخر واعتزاز لنا. وعبرت الطالبة روان عن سعادتها بالمشاركة وحفظ الحديث النبوي والوصول للتصفيات النهائية. أما والدة الطالبة ريم أحمد توفيق الشهدي الطالبة في الصف الأول متوسط والتي وصلت للتصفيات النهائية بعد مشاركتها للمرة الثانية في المسابقة فتقول: لقد شاركت ابنتي العام الماضي في المسابقة واستفادت من حفظ الأحاديث النبوية الشريفة ولكنها لم تتمكن من الوصل إلى التصفية النهائية وهذا العام قامت بحفظ 250 حديث وخمسين راويا واحتلت المركز الأول على مستوى منطقة مكةالمكرمة وقالت الطالبة ريم: لقد من الله علي بحفظ جزء من الأحاديث الشريفة التي أنارت طريقي وفتحت لي طريق الخير والصلاح وادعوا الله أن يطيل في عمر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله الذي قام بإتاحة الفرصة لنا لحفظ الحديث النبوي الشريف والمشاركة في المسابقة. ياسمين أحمد عبد الله مسامح طالبة الصف السادس الابتدائي بمنطقة المدينةالمنورة تتحدث والدتها عن مشاركتها فتقول: أحمد الله على أن وهب ابنتي حفظ الأحاديث النبوية الشريفة التي تعود عليها بالخير والنفع في الدنيا والآخرة مع أن ابنتي شاركت االعام الماضي بالمسابقة ولكنها لم تصل للنهائيات وشاركت هذا العام وتمكنت من الوصول إلى التصفية النهائية وتؤكد والدة ريم أنها حرصت على المتابعة اليومية لابنتها حتى تمكنت من الفوز والوصول إلى التصفية النهائية وتتحدث ياسمين عن مشاركتها فتقول: لقد حرصت هذا العام للوصول إلى المرحلة النهاية وبفضل الله ثم مساعدتي والدتي ومتابعتها لي تمكنت من الوصول إلى المرحلة النهائية. وأوضحت والدة الطالبة عائشة عبد الملك أحمد رمضاني الطالبة في المرحلة الثانوية أن ابنتها تحفظ خمسة وعشرين جزءا من القران الكريم وتمكنت من حفظ خمسمائة حديث وشاركت في المسابقة لهذا العام، مشيرة إلى أن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف كان لهما بفضل الله العديد من الآثار الإيجابية والحميدة على ابنتها ودعت الله أن يطيل في عمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على تبنيه لهذه الجائزة التي تعم بالخير في الآخرة والدنيا. وتحدثت الطالبة سارة محمد عبد الوهاب السيد الطالبة في الصف الأول متوسط من منطقة جازان عن مشاركتها في المسابقة قائلة: لقد شاركت العام الماضي في المسابقة ولكني لم أتمكن من الوصول إلى التصفية النهائية وشاركت هذا العام بحفظ 250 حديثا وخمسين راويا وتمكنت من تحقيق المركز الأول على مستوى المنطقة وعبرت عن سعادتها بالمشاركة وحفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لأن فيها الخير والفائدة في الدنيا والآخرة. وقالت والدة الطالبة إيمان عواد عبد الفتاح الكتامي في الصف الأول المتوسط: لقد شاركت ابنتي بالمسابقة وتمكن من حفظ 250 حديثا وخمسين راويا واستطاعت الوصول إلى التصفية النهائية والتي تقام بمنطقة المدينةالمنورة، واشكر القائمين على هذه المسابقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله الذي ساعدنا في تربية أبنائنا تربية إسلامية سليمة عن طريق هذه المسابقة القيمة التي حفزت الجميع للمشاركة فيها وساعدت جميع من شارك فيها على الحفظ السليم والفهم الجيد لأمور دينهم. أما والد الطالبة زهراء عناد جاسم آل محمد التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي من منطقة عسير فقال: حفظت ابنتي هذا العام مائة حديث وشاركت في المسابقة وتمكنت من التأهل إلى التصفيات النهائية واشكر صاحب هذه المسابقة والعاملين عليها على المجهود والحرص الذي يولونه لأبنائنا وبناتنا وحرصهم على تشجيعهم وتحفيزهم على حفظ سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام ولا يقف الأمر على الفوز بالمسابقة ولكن يتعداه ليصل أبنائنا وبناتنا إلى معرفة السنة الشريفة والتي تمكنهم من معرفة أمور دينهم ودنياهم والسير على النهج الإسلامي القويم. وذكر والد رحمة أشرف جمعه عبد الجواد الصعيدي الطالبة في الصف الأول الثانوي من منطقة الرياض أن ابنته شاركت هذا العام في المسابقة وتمكنت من الفوز بالمستوى الأول على المنطقة وتأهلت لتصل إلى التصفية النهائية، مؤكدا أهمية هذه المسابقة وفائدتها ونفعها على الطلاب والطالبات وربطهم بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشجيعهم على حفظها ودراستها سائلاً الله أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خير الجزاء على هذه المسابقة المباركة.