نظرمكتب العمل بالعاصمة المقدسة ممثلاً في إدارة التفتيش العمالي أمس في شكوى أكثر من (30) حارس أمن بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بسبب تدني الرواتب الشهرية وتأخرها وعدم وجود تامين طبي وإجازات مدفوعة الأجر. وقال عبدالرحمن اللقماني وعبدالله إبراهيم الشمراني وحسن الجيزاني ومازن رواس ومساعد الثبيتي وعادل اللهيبي وسعود الوذيناني وعادل أبكر والذين التقتهم (المدينة) عند مقر مكتب العمل بحي النزهة أنهم طالبوا مسؤولي الشركة برفع رواتبهم الشهرية من (2000) ريال إلى (3000) آلاف ريال إنفاذا للأمر الملكي الكريم علاوة على تأخر الصرف في نهاية كل شهر. وقال عبدالرحمن اللقماني: بعض هؤلاء الشباب يعملون في الشركة منذ أكثر من أربع سنوات ولاتزال رواتبهم متدنية مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى منهم لديهم أسر وعليهم التزامات مالية وهذا الراتب الضئيل لايفي بربع هذه المصاريف في ظل الارتفاع الكبير في المعيشة. وأبان عبدالله الشمراني أنهم تقدموا بشكوى لمكتب العمل بمكة المكرمة لإيجاد حل لمعاناتهم مع تدني الرواتب الشهرية وعدم وجود تأمين طبي وبدل خطر مشيرًا إلى أن طبيعة عملهم حساسة نظرًا لأنهم يتولون أعمال الحراسة ومتابعة الأمن في كافة أرجاء المستشفى علاوة على اختلاطهم بالمرضى مما قد يعرضهم للعدوى وانتقال الأمراض إليهم. وأوضح حسن الجيزاني ومساعد الثبيتي أنهما سأما الوعود التي تلقوها من المسؤولين في الشركة بتحسين أوضاعهم ورفع رواتبهم الشهرية مشيرين إلى أن مكتب العمل أفادهم أن العقود التي وقعوها مع الشركة غير نظامية وغير معتمدة من وزارة العمل. وأضافا إنهم محرمون من الإجازات السنوية أو الاضطرارية إضافة إلى طول ساعات العمل والتي تصل إلى ثماني ساعات يوميًا. من جهته قال مصدر مسؤول في مكتب العمل بمكة المكرمة: إن ممثل الشركة التزم بتحرير عقود عمل جديدة مع حراس الأمن حسب ما نصت عليه أنظمة وزارة العمل مشيرًا إلى أن المكتب سيتولى التصديق على العقود الجديدة بعد توقيعها من الطرفين بما يضمن حقوق كل طرف.