لا تزال العمالة الوافدة تواصل حضورها السيئ للأضرار بصحة طلاب المرحلة الابتدائية مستغلين ضعف الرقابة على المحلات التجارية.وانتشرت خلال الأيام الماضية في مكةالمكرمة مادة تسمى (المسد) شبيهة بالنشوق الذي يوضع أسفل اللثة مفرزًا مواد ضارة. ويقوم بعض العاملين في بعض البقالات الصغيرة والتي تنتشر عادة عند المدارس والمجمعات المدرسية ببيع هذه المادة الضارة على الأطفال وصغار السن وسط إقبال كبير. من جهته أشار الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة سهل بن حسن مليباري إلى تسيير جولات ميدانية على كافة البقالات ومحلات بيع المواد الغذائية لمصادرة كل ما يضر بصحة الإنسان من جهته قال مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة إبراهيم بن سعيد الثبيتي إن الإدارة تنفذ برامج توعوية وتثقيفية للطلاب لبيان مخاطر التدخين والمخدرات خلال العام الدراسي ومن بينها مادة النشوق وكل ما من شأنه الإضرار بصحة الطلاب أو عقولهم. وأشار إلى أن المرشدين الطلابيين يقومون بمتابعة الطلاب وحصر من يقومون بالتدخين أو يتعاطون النشوق والشمة تمهيدًا لتنفيذ برامج علاجية ووقائية لهم. وأضاف إن الأسرة يقع عليها مسؤولية فيما يتعلق بمتابعة أبنائها خارج المدرسة.