قد لا يصدق أي شخص أن كأس بطولة قارية أو محلية ممكن أن يجده في حراج للخردوات أو في محل تجاري يتم بيعه بشكل زهيد، هذا ماحدث مع أحمد حامد الزهراني الذي ذهب إلى سوق الصواريخ من أجل التسوق كعادته، لاقتناء أشياء قديمة وتراثية، خاصة وأن لديه محل تجاري في أحد أسواق مكةالمكرمة الشهيرة، ونجح الزهراني في شراء بعض الخردوات، وعند وصوله إلى مكةالمكرمة وعند تنظيفة لمشتراياته وقع بين يديه هذا الكأس الذي كان مكتوب عليه «كأس خادم الحرميين الشريفين» وبعد تفحصه تأكد أنه بالفعل الكأس الحقيقي. ويقول أحمد الزهراني «أنا لست من عشاق كرة القدم أو متابعتها ولم يخطر في بالي أنني سأجد هذا الكأس في حراج للخردة، وعندما تأكد من وجوده أردت أن احتفظ به ضمن الأشياء الأثرية وليس لعرضه للبيع، فأنا أملك أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة قديمة وصحف في عددها الأول مثل عكاظ وقريش والبلاد والندوة إضافة إلى أول وثيقة للمؤسس الملك عبدالعزيز، وأحب اقتناء هذا الكأس لكني فوجئت باتصال وسائل الاعلام للاستفسار عن هذا الكأس، وأضاف الزهراني «ابني حسام اتحادي وقد أسعده وجود هذا الكأس وأخبر زملاءه بذلك الذي جعله ينتشر في المواقع. ورفض الزهراني الخوض في مسألة اعادته للخزينة الاتحادية او الاحتفاظ به، لكنه قال «أعتقد أن هذا الكأس أصبح من ممتلكاتي وأنا اشتريته من سوق تجاري».