أعلن مسؤولون أمريكيون الاثنين أن الولاياتالمتحدة نشرت مقاتلات إف 22 في الإمارات، دون أن يكشفوا عن عدد المقاتلات التي تم ارسالها الى قاعدة الظفرة الجوية. في المقابل، انتقدت ايران أمس تلك، معتبرة أنها تعرض امن المنطقة للخطر. وفيما يعيش العمال في إيران أوضاعا اقتصادية سيئة؛ إضافة إلى منعهم من التظاهر في «يوم العمال»، وتجاهل مطالبهم. تفرغ المسؤولون الإيرانيون، للحديث عن زيارة الرئيس أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الإماراتيةالمحتلة، مجددين الزعم بأن الجزر الثلاث المحتلة أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن بلادهم نشرت عددا غير محدد من مقاتلات اف 22 في قاعدة الظفرة الجوية بالامارات. واكدت متحدثة باسم سلاح الجو الامريكي الكابتن جون كيربي عملية الانتشار هذه. ووصفها المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية بأنها «طبيعية تماما» لكونها يندرج في اطار اعادة تموضع القوات الامريكية في المنطقة بعد انسحاب الجنود الامريكيين من العراق. إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مهمان برست إن البرلمان يدرس مشروع قرار بإعادة النظر في العلاقات مع الإمارات على خلفية تصريحات أدلى بها مسؤوليها. والمشروع يقترح خفض العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية مع الامارات. وزعم برست أن الجزر الثلاث المحتلة أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، إيرانية، وأن زيارة نجاد لأبو موسى تأتي في إطار زياراته التفقدية إلى المحافظات، وأن الجزر الثلاث کانت على مر التاريخ جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية. من جهة اخرى، استبعد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان تفضي المحادثات بين ايران والدول الكبرى الست إلى تسوية الازمة بشأن برنامج طهران النووي. وقال باراك خلال اجتماع لجمعية الصحافة الاجنبية في القدسالمحتلة ان «محادثات مجموعة 5+1 مع ايران لا توحي لي بالثقة». وتعتزم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) إضافة إلى المانيا عقد جولة جديدة من المحادثات مع طهران في 23 مايو في بغداد بعد جولة سابقة جرت في 14 ابريل في اسطنبول. وقال باراك «قد أبدوا متشائما، لكن اسرائيل لا يمكن ان تسمح لنفسه بان يتم خداعها.. آمل أن أكون مخطئا، لكن من واجبي تجاه الاسرائيليين بصفتي وزيرا للدفاع الا اتجاهل المخاطر».