في ال14 من جمادى الآخرة 83ه الموافق 15 من يوليو 702م، وقعت معركة «دير الجماجم» بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبدالرحمن بن الأشعث الذي خرج الأخير على الخلافة الأموية، وأعلن الحرب عليها، بعد أن كان الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا في العراق ورغم تبعيته لأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي في ذلك الوقت، لكنه يتصرف في العراق كحاكم مستقل تمام الاستقلال. معركة «دير الجماجم» وقعت في منطقة تقع بين البصرة والكوفة في العراق، واستمرت المعركة مائة يوم حتى انتهت بانتصار عظيم للحجاج والقضاء على الفتنة، وإعادة الاستقرار للخلافة الأموية.