أكد صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية امس « « ان ما يجرى في سوريا مذبحة من دون شك»، مشيرًا إلى أنّ «المجال متاح لكي يقوم النظام السوري بهذه الجرائم عبر استخدامه السلاح والتزوّد بالمزيد منه، فيما الشعب السوري لا يملك الإمكانيّات للدفاع عن نفسه». واضاف فى مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الفرنسى آلان جوبيه والقطري حمد بن جاسم في ختام مؤتمر «أصدقاء سوريا» بباريس ، «قلنا تاليًا بوجوب أن تبادر الدول إلى مساعدة الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، وهذا ما قصدناه بالكلام عن تسليح الشعب السوري». من جهتها دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون باسم بلادها الى «تشديد الاجراءات» بحق النظام السوري بهدف ضمان احترام خطة كوفي انان، على ان يشمل ذلك قرارا لمجلس الامن يتضمن عقوبات وحظرا على الاسلحة. .من جهته حذر وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه من ان عدم التزام نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتطبيق خطة مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان سيفتح الباب امام «حرب اهلية» في سوريا، داعيا الى منح المراقبين الدوليين الوسائل التي تمكنهم من الاشراف على وقف اطلاق النار. . وفيما دعا المجلس العسكري الاعلى في الجيش السوري الحر الى «تشكيل حلف عسكري» خارج اطار مجلس الامن وتوجيه ضربات الى النظام السوري. أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا امام لجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب أن أيام النظام السوري معدودة، وأن «هذا النظام سيسقط بطريقة أو بأخرى»، إلا أنه اعتبر أن المعارضة السورية «متفرقة»، وأنه لا يمكن الاعتماد على الانشقاقات في صفوف الجيش السوري.