قالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي كرمين روميرو إن الناتو يأخذ على محمل الجد مسألة حماية الدول الأعضاء فيه. وأوضحت كرمين تعليقاً على تلويح تركيا بأنها قد تركن للمطالبة بدعم الناتو لحماية حدودها مع سوريا أن الحلف سيتحمل مسؤوليته وهو يتابع الموقف عن كثب مبينةً أن هذه هي المرة الأولى التي يلوح فيها الناتو أنه بإمكانه الاستناد إلى المادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على أن أمن أية دولة عضو هي من أمن جميع الدول. وتسمح هذه المادة للحلف بالقيام بالأعمال العسكرية عند الضرورة تحت تبرير حماية أحد أعضائه. وأضافت كرمين أن الحلف الأطلسي قلق جداً للأحداث في سوريا خصوصاً الحوادث الأخيرة على الحدود مع تركيا. وتابعت أن العالم يراقب سوريا ويريد أن تنتهي أعمال العنف غير المقبولة في سوريا. وبينت أن الحلف يدعم كليا خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان الرامية إلى انتهاء القمع غير المقبول من قبل النظام السوري.