وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية بمنح نوط الإنقاذ ونوط الأمن للشابين ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لكل شخص منهما تقديرًا لشجاعتهما وإقدامهما على إنقاذ طفل تعرض منزل عائلته لحريق مؤخرًا بحي النزهة بمحافظة جدة. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري خلال استقباله بمكتبه للشابين المكرمين، وتسليمهما نوط الإنقاذ ونوط الأمن والمكافأة المالية وفق ما نص عليه التوجيه الكريم وبنود اللائحة التنفيذية لنظام الأنواط العسكرية وذلك بحضور مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل بن يوسف زمزمي، ومساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون العسكرية اللواء قابل بن مقبل الغانمي. وأضاف التويجري أنه تم تعيينهم جنديين متطوعين بالدفاع المدني. وقال إن توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين بمنح المواطن محمد بن إسماعيل شماع، والمقيم مصطفى أحمد محمد لنوط تشادي الجنسية الإنقاذ والأمن والمكافأة المالية يؤكد ما يوليه ولاة الأمر – يحفظهم الله – من عناية واهتمام بسلامة وأمن كل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، وتكريم كل الجهود التي تحقق هذا الهدف الإنساني النبيل، كما يمثل تطبيقًا عمليًا لمقولة سمو ولي العهد الأمين وتأكيده المستمر على أن المواطن هو رجال الأمن الأول، وأن تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية هو الطريق الأمثل لتحقيق الأمن بمفهومة الشامل. وأشار التويجري أن تكريم مثل هذه الأعمال البطولية والتطوعية يرسخ لسُنة حميدة وقيمة أصيلة انتهجتها القيادة السعودية الرشيدة في مكافأة أصحاب المبادرات التطوعية والنماذج المشرفة وأصحاب الإسهامات البارزة في كل ميادين الخير وخدمة الوطن، ولا سيما دعم جهود الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في حماية مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه. وحرص التويجري على أن ينقل للشابين المكرمين تقدير صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وحرصهما على تكريمهما لما أبدياه من بطولة وإقدام وشجاعة تستلهم تعاليم الإسلام الحنيف في إغاثة الملهوف وتفريج الكرب ومد يد العون لمن يحتاجها، وتكشف عن قيم الشهامة والمبادرة التي يتميز بها المجتمع السعودي. من جانبه أعرب المواطن شماع عن عظيم شكره لولاة الأمر – على هذا التكريم الذي شُرف به، مؤكدًا أن ذلك ليس بأمر مستغرب من القيادة الرشيدة والتي لا تدخر جهدًا من أجل خير وسعادة أبناء الوطن. أما الشاب المقيم مصطفى أحمد فقال: كل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – على هذا التكريم والذي يعزز من مشاعر مسؤولية كل من يعيش في هذه البلاد المباركة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أبنائها، وكل الشكر لمعالي الفريق التويجري ولرجال الدفاع المدني الذين يقدمون المثل والقدوة في التضحية والفداء لأداء رسالتهم النبيلة.