تعاني الجدران العامة خصوصًا التي تكون على مقربة من مكتبات أو مؤسسات تعليمية من وضع ملصقات عبارة عن عروض للتدريس الخصوصي. وتتنوع هذه العروض للدروس الخصوصية حيث يوجد بها العديد من التخصصات والتي يغلب على الإشراف عليها مدرسون أجانب، ولم يكتفِ هؤلاء «المربوّن» على وضع هذه الملصقات على الجدران ولكنها تجاوزت ذلك ليتم إلصاقها على كيابل الكهرباء وعلى جسور المشاة في الطرق السريعة. يقول المواطن عبدالله الجهني: «إن هذه الملصقات من المناظر غير الحضارية حيث تساهم هذه الملصقات في تشويه المنظر العام - على حد تعبيره وأضاف الجهني أنه يجب تخصيص أماكن عامة مرخصة لمثل هذا الغرض وليس بهذا الشكل العشوائي يتم تشويه الممتلكات العامة والخاصة. وطالب الجهني في نهاية حديثه بتطبيق العقوبات على من يضع الملصقات حتى يتم الحفاظ على ظهور المنظر العام بشكل لائق. من جهته قال رئيس بلدية الجامعة المهندس حسن عبدالوهاب غنيم: إن هناك رقابة على توزيع الملصقات على الممتلكات التابعة للبلديات مثل أعمدة الإنارة وخلافه.