مكة المكرمة. حامد القرشي اشتكى عدد من سكان مكةالمكرمة من انتشار الإعلانات التسويقية العشوائية على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية في الشوارع، واعتبروها نوعا من التشويه البصري، وطالبوا بوقفة ضد هذه الإعلانات المخالفة للنظام ومساءلة أصحابها. وذكر السكان أن تلك الإعلانات تتنوع ما بين شراء العفش المستعمل أو نقل العفش وتخزينه أو رش المبيدات وتجلية البلاط وتنظيفه، إلى غير ذلك من الخدمات، مشيرين إلى أنه كان بالإمكان الإعلان عنها بشكل أكثر تحضرا عبر شراء المساحات الإعلانية المرخص بها، أو في الصحف أو غير ذلك من دون التغول على حقوق الآخرين وتشويه منظر الشوارع، خاصة أن كثيرا من تلك الإعلانات يصعب إزالتها، خاصة الورقية التي يتم لصقها بمادة الغراء. وقال كل من سالم السرواني وعبدالكريم المتعاني: إن الإشارات الضوئية وأعمدة الإنارة أصبحت المكان المفضل لوضع تلك الإعلانات مجانا، فلا يكاد يخلو شارع أو إشارة ضوئية أو عمود كهرباء أو مدخل بناية، أينما اتجهت في شوارع مكةالمكرمة، من الملصقات الورقية والبوسترات الكرتونية المنتشرة بشكل عشوائي والمتراكمة بعضها فوق بعض، منذ أعوام. وذكرا أن تلك المناظر تشوه المنظر العام للعاصمة المقدسة التي يزورها عشرات الآلاف من الزوار والمعتمرين من جميع أنحاء العالم. وطالبا أمانة العاصمة المقدسة برفع وإزالة تلك الإعلانات لما قد تسببه من حوادث مرورية من جراء متابعتها من قبل السائقين. من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة أن هذا الأمر ليس من اختصاص الأمانة.