نفى مدير مكتب مكافحة التسول بمحافظة جدة سعد علي الشهراني ما تردد عن التساهل والتهاون من قبل مكتب التسول وأعضاء القبض على المتسولين. وقال إن القبض على المتسول ليس سهلًا، لافتًا إلى أن المتسول حال القبض عليه يجد من يعاونه ويراقب عليهم، وبمجرد ما يرى رجال أعضاء القبض ينبه أقرانه في المنطقة للهروب من اللجنة، وأشار الشهراني إلى الجهود المكثفة للحد من انتشار هذه الظاهرة والقاء مزيد من التوعية على المواطن، كما نود منه التعاون معنا وعدم اعطاء المتسولين والسائلين عند الإشارات وتقديم التبرعات والصدقات، فلو قدم الصدقة للمتسول في الإشارة سيدفع المتسول للعودة إلى نفس المكان وممارسة التسول مطالبا بتقديم الصدقات للجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية المسجلة. تفعيل البصمة وقال الشهراني إن تفعيل البصمة كان له دور كبير في تخفيف الحالات التي يتم القبض عليها وتعاود مرة اخرى إلى المملكة لتزاول التسول من جديد كما أن التحقيق يتم معهم في قسم الشرطة وجهات بحث وتحري للتقصي على هؤلاء المتسولين لمعرفة أماكن سكنهم ومن يقوم بمساعدتهم ودعمهم. عمد الأحياء واشار إلى التنسيق مع عمد الأحياء للادلاء على مساكن هؤلاء المتسولين لتسهيل مداهمتهم في المواقع بالتنسيق مع الشرطة علما بأن تغيير العمل من ميداني إلى مداهمات يحتاج إلى تنظيم. وقال ان جدة بوابة الحرمين لاستقبال الزائرين كما أن فتح باب العمرة سبب في انتشار الظاهرة حتى لغير المحتاجين ونتمنى حتى لو لم يتم القضاء على الظاهرة الحد من انتشارها واشار إلى دور الصحافة والاعلام في انتشار الوعي مطالبا التعاون من المواطنين للحد من هذه الظاهرة. الزي الرياضي واضاف الشهراني أن مكافحة التسول ليست بالشيء البسيط وعكس ما يظنه الناس ونحن نبذل جهودنا ونخرج للميادين بالزي المدني والملابس الرياضية وبسيارات خصوصية غير معروفة كما أن أعضاء اللجنة الشرطة والجوازات والمرور والمجاهدين والبحث والتحري وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوميا يقومون بجولات لضبط المتسولين ونقلهم إلى وحدة الإسناد بالمطار القديم ويتم الفرز بوحدة الإسناد يتم تحويلهم إلى مكتب مكافحة التسول والأجنبي إلى قسم الشرطة لمتابعة اجراءات ترحيله كما أن السعودي يحول في مكاتبنا إلى اختصاصيين اجتماعيين لدراسة الحالة الاجتماعية لمعرفة الأسباب التي دفعته للتسول وأخذ تعهد منه على ألا يقوم بهذا الأمر مرة أخرى وممكن أن يحال للضمان الاجتماعي بعد دراسة حالته أو مكتب العمل وان كان يتيمًا يحال إلى مركز رعاية الأيتام واذا كان مسنًا يلحق بدار الرعاية الاجتماعية.