كشفت مصادر خاصة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الإطاحة بثنائي الخبرة في الفريق الاتحادي الصديقين مناف أبوشقير وصالح الصقري رغم أن الأول يعتبر ثاني أقدم اللاعبين في فريق كرة القدم فيما يعتبر الصقري أحد أبرز الأسماء التي استقطبها الاتحاد واستفاد منها خاصة في المباريات الحاسمة والنهائية، ووفقا للسيناريو الذي حصلت عليه «المدينة» فإن مشكلة الصقري بدأت من انتقاداته المتكررة للمدرب السولفيني كيك فسبق أن انتقده على تغيير خانات اللاعبين ثم جاء امتعاضه الأخير خلال مشاركته بديلا في مباراة الهلال، حيث ذكر الصقري بأنه أول مرة يرى مدربا يشركه دون تعليمات فكانت الكلمة التي قصمت ظهر البعير، أما بالنسبة لمناف أبو شقير فقد سرت معلومة وتم تداولها بأنه كثير الانتقاد والتذمر خاصة عندما يكون خارج القائمة الأساسية وكذلك ادعاؤه للاصابة تهربا من الجلوس على مقاعد البدلاء وذلك على حد وصف الرواية الاتحادية، واعتبر تذمره المستمر «قرقرة» بلا داعي تسبب شوشرة خاصة على صغار اللاعبين والفريق يسعى لتغيير جلده وتثبيت النظام والانضباط وغرسها في روح اللاعبين علما أن هناك رأيا آخر يفضل استمرار اللاعبين ويقدر لهما خدمتهما للفريق ويعتبر مناف لاعبا مهاريا مفيدا ومخلصا لناديه،كما أن الصقري جوكر للفريق ويجيد تسجيل الأهداف ونجم دائم في النهائيات ، إلا أن الرؤية الأولى كسبت بقرار مطبوخ صادق عليه المدرب كيك.