أبوتميم ل “الدكتورة دانية”: جزاك الله خيراً على اهتمامك بهذا الموضوع، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كلام ابن القيم موجّه للتعامل بين الأشخاص العاديين الصالحين منهم والطالحين، أم بين الأشخاص الرسميين والأشخاص العاديين، يعني في الوقت الحاضر لو أن شخصاً معاندا معارضا يريد إيذاء خلق الله ونشر الرذيلة، فهل يجادل بالتي هي أحسن أم يتم القبض عليه ومعاقبته؟! مع إيماني بأن الرجل المسؤول يجب عليه أن يفصل بين أخطاء الناس وشخصياتهم، فلا يتلفظ عليهم .. بل يُجرِّم أخطاءهم دون المساس بكرامتهم، مثلما يفعل رجل المرور في الغرب والذي يعطيك المخالفة فتتقبلها بصدر رحب لأنه يقنعك بخطئك ولا يهينك، وبالرغم من ذلك لن يكون لديك أمل بأن يتنازل عن المخالفة، سواءً توددت إليه بالكلام أو عنّفته. حاتم طلال ل “عبدالله عيسى”: لِمَ لا تقوم هيئة الاتصالات بوضع مؤشرات أداء تقيس أداء مشغلي الشبكة، وعلى إثرها تلزم الشركات بما يخدم المواطن أو المستفيد من الخدمة، وفي حال عدم تحقيق الأهداف الموضوعة لهم يتم محاسبتهم والخصم من أرباحهم ضمن اتفاقية واضحة.. ولِمَ لا تستخدم الهيئة استراتيجيات جديدة لمتابعة أداء المشغلين والتخلص من الأساليب غير المجدية، وعلى سبيل المثال (تطبيق بطاقة الأداء المتوازن للشركات) والتي توازن بين الأهداف المالية وأهداف ما يخص المجتمع وما يعنيه من أهداف تشغيلية تخدم العمل، فإن كانت موجودة تعلن للعامة لمعرفة أن هناك من يهتم بالمستهلك المستفيد ويحرص على راحته ولا سيما أنه يدفع مقابل تلك الخدمات. محمد شرف ل (الدكتور الطيار): رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.. فكلما هلَّل وصفق شخص قام الآخرون بالتهليل والتصفيق دون أن يعرفوا لماذا يُهلِّل ويُصفِّق، فالغالبية بمصر الآن يسبح في تيار من الأمواج المتلاطمة، موج بالتحرير وموج بالعباسية، وموج بميدان مصطفى محمود وموج بمجلس الشعب، وموج قادم ألا وهو موج مجلس الشورى، وهناك موج قد يكون معتدلاً وليس هائجاً وهو موج المجلس العسكري الذي نضع كل الثقة فيه بانتشال شعب مصر من هذه الأمواج المتلاطمة وإني أتفاءل خيراً بمجلس الشعب المتمثل في رئيسه من حزب الحرية والعدالة، حزب العمل الجاد لخير ومصلحة مصر وشعبها واحتكام شرع الله باعتدال وليس بتعصب، لكي يقارن الشعب المصري حكم الفساد والمفسدين علي الأرض وحكم الله وشرعه بالابتعاد عن الإسفاف والانحطاط في الفن، وأعني الفن التمثيلي من أفلام ومسرحيات ومسلسلات وبرامج، وكذا الكلمة النظيفة التي تعلو بالقيم والأخلاق في التأليف والغناء والكتابة والقصة.. فمتى نفيق ونعود إلى شرع الله وحكمه حتى نخرج من أزمتنا وورطتنا التي وقعنا فيها من فساد ومفسدين على أرض الكنانة، وكما قال سبحانه وتعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا). زائر ل (الدكتور بدر كريم) أستاذ يا والدنا د. بدر.. أستاذ في طرحك.. أستاذ في رأيك.. أستاذ في كلمتك.. فالإعلام كلمة.. والكلمة الخالصة تعلو.. والكلمة الساقطة تهوى مع صاحبها إلى هاوية النسيان. خالد ل “سراج فتحي”: يا أخي الكريم.. إن كان لديكم في المدينةالمنورة مطار فنحن هنا في مدينة محائل عسير التي تقع في تهامة عسير.. وهي منطقة شاسعة تمتد من حدود منطقة مكةالمكرمة.. القنفذة حتى حدود منطقة جازان جنوباً.. وهي منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة جداً.. وأقرب مطار لنا هو مطار أبها الذي لا يفي باحتياجات تهامة.. طالبنا كثيراً بمطار لخدمتنا ولكن للأسف لم يستجب أحد.. أي خطوط تتكلم عنها؟! سوف اخترع قريباً تقنية جديدة للتنقل (عبر بوابة الزمن). ناصح أمين ل “عمر أفندي”: ليس المبتعث وحده يا أستاذ عمر هو الذي يحتاج إعادة تأهيل، وإنما كل مواطن عادي أو حتى مُثقَّف عندما يخرج في سياحة أو دراسة أو عمل يحتاج إلى توعية لتأهيله ليكون مواطناً صالحاً يُمثِّل بلده خلقا وسلوكا، وهذا برأيي يكون من الداخل، فهناك سلوكيات خاطئة في عاداتنا ليست من الدين ولا العقل، وهي تسيء لسمعتنا في الداخل قبل الخارج، وهي التي للأسف نحملها معنا بالخارج فنسيء لأنفسنا ولوطننا من حيث لا ندري ومن هذه الأمور ما يلي: النظرة الدونية لكل ما هو أجنبي أو ما يعرف بالتمييز العنصري هناك، قيادة السيارة بشكل غريب يتميز به أفراد مجتمعنا بما فيهم الوافدون، إلقاء القمامة في الطرقات دون مراعاة لحق الآخرين، التعرض بالأذى للنساء من بعض الشباب في المولات أو الشوارع، معاملة بعض الآباء لأولادهم وخدمهم بعنف وأذى، عدم الانتظام في الطابور ومحاولة تخطّي الغير، اللجوء أحيانا إلى الرشاوى لإنجاز معاملة أو أمر ما.. هذا غيض من فيض والذي يسافر يكتشف أوجه النقص التي قصَّر مجتمعنا في تعويد أبنائنا عليها فنحن جزء من العالم الذي نعيش فيه.