المحمدي ل “الدكتور سهيل”: بالفعل يجب أن تكون البرامج الموضوعة للسنة التحضيرية مجرد برامج علاجية تطويرية للنقص الحاصل من التعليم الذي يسبق الجامعة.. بالنسبة لاختبار القدرات والتحصيلي والكفايات فتعتبر مجرد حظ عند عدم امتلاك الإجابة للسؤال..!! تعليمنا ناقص فلابد من علاجه.. يجب أن تكون لدينا أهداف للتعليم، مثلاً في المرحلة الابتدائية تكون لها أهداف إن لم يتوصل لها الطالب في نهاية هذه المرحلة فيكون هنالك تيرم خاص للطلبة الذين لم يحققوا أهداف هذه المرحلة.. وكذلك بالنسبة للمرحلة المتوسطة.. أيضًا في المرحلة الثانوية.. فعند الوصول للمرحلة الجامعية يجب أن يكون الطالب في مستوى عالٍ في جميع القدرات والمهارات التي يجب أن تتوفر في الطالب.. ومن الصدمات التي تلقيتها في حياتي كانت أثناء حديث دار بيني وبين أحد المعارف خريج المرحلة الثانوية، وكانت حول دولة البرازيل.. صدمت عندما قال بأن البرازيل من قارة أوروبا!! بل خر عقلي صريعًا عندما طال الحوار وأكد لي بأن قارات العالم ثلاث، وهي على حد قوله: آسيا، إفريقيا، أوروبا!!! وبمساعدة مني وطلب ورجاءات أضفت له قارة رابعة وهي: أمريكا، لكن لم يعترف بتقسيمها إلى شمالية وجنوبية! ----------------------- متفائل ل “الدكتورة الجوهرة”: جزاك الله خيرًا سيدتي الدكتورة، وبارك الله فيك، وأمّا اللاتي يتذرعن بنقص أمر من أزواجهن أو أهليهن ليقعن في الرذيلة فهن كمن يدّعي ذلك من الرجال لكي يبيحوا لأنفسهم الوقوع في الجرائم الأخلاقية، وهؤلاء غير منصفين ولا صادقين مع أنفسهم، وهذا غير مقبول منهم البتة، ويتحايلون ليشبعوا غرائزهم المريضة، وقلوبهم الخاوية على عروشها. ولكن للأسف هناك من يحاول إشاعة الفاحشة في المؤمنين والمؤمنات، والمجتمع ككل ممن يتسمون بأصحاب فكر وهم أصحاب فقر أخلاقي، وممّن يدّعون حمل شهادات نفسية وهو مصابون بها، وممن يدّعون العقل وهم أغبى الأغبياء، وممّن ينادون بالحريات وهم يريدون تقييدنا بالشهوات البهيمية.. كل أولئك يدّعون أنهم مصلحون وهم المفسدون، وأنهم عقلاء القوم وهم السفهاء، حقيقة إنهم يبحثون عن التقليد للغرب الكافر والملحد، وتحليل المحرمات، وأنا في هذا المقام أذكّرهم وأحذّرهم من قول الله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون). ----------------------- قارئ ل “فيصل الجهني”: يا سيدي: السفراء لا يموتون.. فالشعر سفير الشاعر الذي لا يموت، يفنى جسده، ولا تفنى كلماته، ما الذي بقي من (المتنبي والقصيبي والأخطل وحسان) غير كلمات نتعلل بها في سلوتنا، وقصائد نتغنى بها كُلَّما خامرتنا الوحدة، وآلمتنا العزلة؟! الشعراء والمبدعون يبقون خالدين بأقلام الأوفياء والمخلصين، أمثالك يا أستاذ فيصل سيبقون ما بقي وفي شهم مثلك أخي الكريم.. الشكر لك (يا سيد الوفاء). ----------------------- مواثيق ل “الجميلي”: سيدي الفاضل.. الكل يبحث عن التميّز، وهناك مَن يلعب على هذا الوتر، أليس أولى بالذين يصرفون هذه الأموال الطائلة على اللاكماليات أن يبحثوا عن أعمال خيرية ليشاركوا بها تعود بالنفع على المرضى والأيتام والأرامل، ويساهموا بمساعدة الدولة في تحمّل قليل من العبء الذي تتحمّله في دعم هذه الفئات.. بارك الله لمَن معه ما يفيض عن حاجته، وليشكر الله على نعمته، وشكره يكون بالحفاظ على هذه النعمة وتنميتها في أوجه الخير لا تبديدها في أمور أكثر من تافهة.. فاستنزاف الأموال من جهات عديدة تحاصرنا على الهواتف المحمولة، وفي الفضائيات وتغرينا بالمشاركة لنغيّر حياتنا.. يبيعون الوهم للناس.. مستغلين توق النفس البشرية للتميز وحياة الأحلام والأفلام.. والمستفيد الأول هم ومَن يروّج لهم.. العقل زينة.. يا ليت لا نسمح للآخرين بالاستخفاف بنا وتخدير عقولنا بوهم التفرد والتميز الذي يصيب القلب بمرض الكبر والغطرسة.. قال رسول الله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً؟ قَالَ: إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ).. ودمتم