وطنٌ هاربٌ في دمي هل يُخبّئُني.. أم أخبّئهُ خلفَ سبورةِ الدرسِ خارطة نصفها مطرٌ ... ومنافٍ ونصفٌ شعارْ والمدارُ الذي لفني كسؤالٍ يتيمٍ على رحلةِ الطفلِ يكبرُ... وهو يواجهُ عيني معلمهِ دامعتين وراء الإطارْ سوف يسأله ضابطُ السجنِ محتدمًا - كيف سرّبتَ بين خطوطِ الطباشيرِ هذا الحنينَ..؟ ويطفئهُ في الجدارْ ثقب طلقةٌ عابرةْ ثقبتْ نومَهُ فتدفقَ - فوق وسادتهِ - لزجًا دمُ أحلامهِ الخاسرةْ