سببت التصدعات والانشقاقات التي أصابت مدرسة عبدالعزيز الربيع الثانوية بالمدينةالمنورة ذعرًا لطلاب المدرسة ممن تخوفوا حدوث «كارثة» لا يحمد عقباها حال سقوط الأسقف والجدران وقال طلاب «المدرسة» نأتي ليومنا الدراسي وأيدينا على قلوبنا ونشعر بقمة الخوف والذعر وخاصة عندما ندخل الفصول الدراسية ومواجهة المعلمين وتفكيرنا ينصب على سقوط المبنى، من جهته قال مدير مدرسة عبدالعزيز الربيع الثانوية حسين عبدالستار عطاالله بأنه تم تجديد المبنى الخاص بالمدرسة قبل عامين ولكن التصدعات والانشقاقات شهدت توسعًا كبيرًا فالمبنى انقسم إلى قسمين. وبأمانة نخشى أن ينهار المبنى وسبق وأن خاطبت مدير المدارس الآيلة للسقوط بإدارة التعليم وشرحت له الوضع جيدًا وحتى الآن الوضع كما هو. وخاطبت أيضًا إدارة الدفاع المدني وأخبرتهم بكل ما حصل من تصدعات ولكنهم تجاهلوا اتصالاتنا مع الأسف الشديد. المتحدث الرسمي ومدير إدارة الإعلام التربوي عمر البرناوي قال إنه تم تشكيل لجنة رئيسية للكشف العاجل على جميع المباني المدرسية للبنين والبنات. وباشرت هذه اللجنة أعمالها بتاريخ 26 / 12 / 1432 وعليه فقد تم زيارة ثانوية عبدالعزيز الربيع من قبل لجنة المباني الآيلة للسقوط والتي تشرف عليها أمانة المنطقة والمكونة من مندوب البلدية والدفاع المدني ومختبرات المباني ورئيس لجنة المباني وقد تم إعداد تقرير فني عن المبنى بنهاية الزيارة مباشرة وجاري الآن دراسة التقرير بشكل عاجل لإعداد تقرير نهائي عن حالة المدرسة وتحديد ما إذا كانت صالحة للدراسة من عدمه وتدرس الإدارة العامة للتربية والتعليم الآن إيجاد مبنى بديل للمدرسة إذا تطلب الأمر ذلك، وأضاف المتحدث الرسمي بأن اللجنة المشكلة لزيارة المدارس قامت وحتى الآن بزيارة أكثر من 320 مبنى مدرسي للبنين والبنات داخل المدينةالمنورة والمحافظات التابعه لها.