اعتبر عدد من المسؤولين أن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على «وسام الأبوة العربية» أمرًا غير مستغرب لما للملك عبدالله من مواقف إنسانية في كثير من قضايا الطفولة العربية. وقالوا ل «المدينة» إن هذا الوسام تكريم لمليك يشعر بهموم الإنسانية. واشاروا إلى أن ما يمتلكه الملك عبدالله من حس إنساني وإحساس قوي بهموم الامة والاهتمام بمستقبل الاجيال القادمة لهو اكبر دليل على استحقاقه لمثل هذا الوسام. في البداية يقول مفلح القحطاني رئيس حقوق الانسان ان مدلولات فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة دولية كجائزة الأبوة العربية ما هي الا دليل واضح وقوي على ما يقدمه للإنسانية وللطفولة على وجه التحديد ومما لا شك فيه أن حصوله على هذه الجائزة ليس بمستغرب لان اسهاماته في الجانب الاجتماعي والطبي ،اضافة إلى جهده في مجالات التعليم والاقتصاد واهتمامته الإنسانية المعروفة حتى باتت سمة من سمات شخصية الملك عبدالله والعالم بأسره ينظر له كأب للإنسانية والطفولة والرحمة. واشار: لا يمكن أن ننسى ما قدمه للأطفال السيامين في العالم مما كشف واقع يعرفه الجميع وما ناله من تكريم لم يكن الا لما يمتلكه حفظه الله من مواقف عظيمة اهلته لمثل هذه الجائزة فهو أن جاز التعبير حاكم يشعر بهموم الإنسانية جعلت من اسمه شعار وصفت به المملكة بمملكة الإنسانية وان حصوله على الجائزة لها انعكاسات ليس على الملك فحسب وانما على المجتمع السعودي الذي يفخر بان ملكه عبدالله بن عبدالعزيز. من جانبها قالت نورة ال الشيخ مدير عام الإشراف الاجتماعي النسائي إن تحقيق هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين لهي شرف للجائزة نفسها فمن يعرف شخصية الملك عبدالله يدرك ابويته فلا ينسى المجتمع دموعه على ابناء شهداء الواجب في زيارته لاهالي منطقة القصيم حتى انه اطلق عليها اغلى دمعه ولا يمكن أن ننسى انه اوقف موكبه الرسمي اثناء زيارته لاحد المراكز التجارية في الرياض عندما وجد طفلة تائهة وظل يمسك بيدها ويبحث عن والدتها إلى أن اوصلها في مشهد إنساني يسجل له حفظه الله. كما أن صدور عدة قرارت تخدم الأطفال ودعم الاسر وتسعى لخدمة الايتام لهي انعكاس واضح لما يحمله من إنسانية للطفولة وفوزه بجائزة كهذه مهما كانت فهي شرف للجائزة بان يحصل عليها ملك كالملك عبدالله والذي لمواقفه اطلقت على المملكة مملكة الإنسانية امام العالم اجمع أن ما قدمه لأطفال العالم يسجل له من خلال اجراء عمليات فصل السيامين المعقدة في المملكة لاكثر من طفل، ايضا مواقفه مع أطفال العالم كأطفال منكومي تسونامي والدعم المالي الذي قدم لكثير من الدول في العالم لتوفير سبل الحياة الكريمة للاسر والأطفال في هذه الدول كلها مواقف تشهد له فهنيئا للجائزة بالملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين. اما مستشارة الجمعية الخيرية النسائية رائدة العمل التطوعي ليلى رضا فقالت إن الملك عبدالله منذ أن كان ولي للعهد وقد عرفه الشعب والعالم أن الجوانب الإنسانية تحتل المراتب الاولى في اهتمامته حفظ الله والطفولة من اكثر المجالات التى خدمها بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال الدعم الذي قدم للأسر داخل وخارج المملكة فكم اسرة عربية وغير عربية ارتسمت على ملامحها الابتسامة وادخل في قلبها الفرح بعد أن تم فصل ابنائهم السيامين في اشهر دور قام به الملك عبدالله لفصل هؤلاء الأطفال على حسابه وهذا إن دل فهو يدل على مدى حبه وتعلقه بالأطفال ووسام كوسام الأبوة العربية لهو تكريم بسيط لما قدمه وما زال يقدمه للإنسانية.