رأى عدد من الشباب في منطقة الحدود الشمالية أن حصول خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على «وسام الأبوة العربية» أمر غير مستغرب؛ لما للملك عبدالله من مواقف إنسانية. وقال الشاب عبدالرحمن خليل “إن تحقيق خادم الحرمين الشريفين لهذا الوسام لهو شرف للوسام نفسه، فمن يعرف شخصية الملك عبدالله يدرك أبوّته، فلا ينس المجتمع دموعه على أبناء شهداء الواجب، في زيارته لأهالي منطقة القصيم، حين ذرفت دموعه لتلك الطفلة، ولا يمكن أن ننسى أنه أوقف موكبه الرسمي أثناء زيارته لأحد المراكز التجارية في الرياض، عندما وجد طفلة تائهة، وظل يمسك بيدها ويبحث عن والدتها، إلى أن أوصلها، في مشهد إنساني يسجل له (حفظه الله)”. وأضاف عيد الرويلي “أزين سيارتي بصورة الملك عبدالله؛ لأننا نعدّه أباً للشعب، وهو الذي نال احترام الجميع ومحبتهم، من قادة وشعوب في مختلف دول العالم بأعماله الجليلة، وعدله وحزمه وصدقه، ونبذه للعنف وسعيه للسلام، وهو الذي أطلق مبادرة للحوار بين أتباع الديانات، واجتماعه بقياداتهم من أجل وضع حد للصراع الديني، الذي أصبح يهدد العالم. وكذلك بمبادرة (الطاقة من أجل الفقراء)؛ لتمكين الدول النامية من مواجهة مشكلات الحياة”. وبيّن الشاب يوسف محمد أن ما قدمه الملك لأطفال العالم يسجل له من خلال إجراء عمليات فصل السيامين المعقدة في المملكة لأكثر من طفل. وأوضح الشاب عبدالله العنزي قائلاً “أزين سيارتي بصورة الملك عبدالله؛ لأن الملك محب لشعبه، وشعبه يبادله الشعور، ودائماً ما يفاجئهم بقرارات تخدم الشعب، ومنها نظام حافز للباحثين عن العمل، إضافة للزيادات في رواتب الموظفين بجميع فئاتهم، وتثبيت من هم على البنود، مشيراً أنه ممن شملهم التثبيت على وظيفة رسمية، رغم مرور أقل من عام على التحاقه بها. كل هذه الأعمال تجعلني أضع صورته، وبلاشك أنه يستحق وسام الأبوة الذي حصل عليه من الجامعة العربية.