واصلت أسعار الاعلاف في منطقة الباحة ارتفاعاتها حيث وصل سعر ربطة البرسيم في سوق بلجرشي الى 28 ريالا بعد ان كانت تباع قبل اسبوعين مابين 19-22 ريالا للربطة الواحدة . واشتكى عدد من مربي الماشية من صغر حجم «الحزمة « وارتفاع اسعارها مطالبين بوضع تسعيرة محددة لجميع انواع الاعلاف للحد من جشع التجار واستغلالهم غياب الرقابة على سوق الاعلاف. *ربطات صغيرة وارجع احمد حسن مفرح «تاجر اعلاف» سبب الزيادة في اسعار الاعلاف الى قيام العمالة في المزراع بشراء المحاصيل من اصحابها وربطها وبيعها على تجار الاعلاف وهم من يقومون برفع الاسعار وتصغير حجم الربطات . كما قال عبدالله زايد « مربي ماشية «لا يوجد في الباحة مزارع كبيرة لانتاج الاعلاف وانما تجلب من مناطق اخرى كما ان الارتفاعات المتتالية في اسعار البرسيم والذرة تسبب في عزوف كثير من اصحاب المواشي عن تربية الاغنام كونها لم تعد مجدية فخسائرها اكثر من مكاسبها. وقال : اعتقد ان قلة الامطار في السنوات الاخيرة قد ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب وبالتالي ارتفعت الاسعار. واضاف محمد بن حافظ ان ما تشهده السوق من ارتفاعات غير مبررة سببه ضعف الرقابة وتسأل لماذا لم تقم وزارة التجارة بتحديد اسعار الاعلاف اسوة بالشعير للحد من التجاوز في الاسعار . كما ان اغلب البائعين في سوق الاعلاف من العمالة الوافدة والتي امتهنت غير مهنتها الاصلية وتقوم ببيع الاعلاف والاتفاق فيما بينهم للبيع بتسعيرة واحدة فأين مكتب العمل من تلك العمالة..؟!. *لامبرر للزيادة ويقول خالد آل جميع كل يوم تشهد السوق ارتفاعات جديدة فربطة البرسيم الواحدة تباع بسعر 28 ريالا والذرة وصلت الى 24 ريالا ولا نجد مبررا لتلك الزيادة بل سينعكس ذلك سلبا على اسعار الماشية . ويقول كل من سعيد العلي وعبدالله حسين: إن الربطات تقلص حجمها الى اقل من النصف ومع ذلك زاد سعرها ونحن نفكر في التخلص من اغنامنا ان استمرت الزيادة فلم نجد اي فائدة من تربيتها مع هذه الارتفاعات ونحن نطالب بتشكيل لجنة من عدة جهات للحد من اي تجاوز وضبط السوق وتحديد السعر .