شكى عدد من مربي الماشية بمنطقة الباحة من تفاقم ازمة الشعيرودخولها شهرها الثالث في الباحة وانعكاس ذلك على اسعار الاعلاف الاخرى ليصل سعر ربطة البرسيم الى 24 ريالا، وارجعوا الزيادة غير المبررة في اسعار الاعلاف وتحديدا البرسيم الى ضعف الرقابة من قبل الجهات المختصة و سيطرة العمالة الوافدة على سوق الشعير والاعلاف . وحذروا من مواصلة الارتفاع يهدد الثروة الحيوانية ويدفع الكثير من المربين الى الاحجام عن التربية. بداية يقول عبدالله عيسى» مربي ماشية» نفاجأ كل يوم بارتفاع غير مبرر في اسعار الاعلاف وبخاصة البرسيم والذرة وبدون سبب يذكر ويختلف سعرها من محافظة الى اخرى ففي بلجرشي وصل سعر ربطة البرسيم الى 24 ريالا وفي مدينة الباحة يصل سعرها الى 20 ريالا بفارق 4 ريالات في الربطة الواحد وان استمرت الازمة سنضطر لبيع مواشينا بسبب زيادة التكاليف وعزوف الكثيرين عن تربية المواشي. ويقول عبدالوهاب سعدي يحتاج سوق الاعلاف والشعير الى ضبط ومراقبة في الاسعار والحد من تجاوزات العمالة الوافدة التي سيطرت على الاسواق فقد اشتريت خمسة أكياس شعير بسعر 65 ريالا للكيس الواحد من تلك العمالة التي تقوم بجلب الشعير من خارج المنطقة على دفعات ويخزن في أماكن خارج السوق . واضاف خالد محمد،ازمة الشعير دخلت شهرها الثالث بالمنطقة دون حل ولانعلم عن اسباب اختفائه من الباحة الامر الذي اثر على سوق الاعلاف الخضراء كالبرسيم والذرة كما نلاحظ ان احجام ربطات الاعلاف قلصت وليست كالسابق واعتقد ان الامر لو استمر دون حل سينعكس على اسعار المواشي ونحن الآن مقبلون على موسم العيد ونطالب بالتدخل العاجل لحل الازمة بالمنطقة اسوة بجميع مناطق المملكة. وقال عبدالله عالي إن اسعار البرسيم ارتفعت بشكل مبالغ فيه وايضا الذرة والرودس بالرغم انها تجلب للمنطقة بأسعار اقل بكثير من ذلك بسبب سيطرة العمالة اضافة الى زيادة الطلب على الاعلاف بعد انقطاع الشعير وقال : لماذا لايتم تحديد اسعار الاعلاف من قبل وزارة التجارة او الزراعة حتى لايتم التلاعب في اسعارها ولو بشكل مؤقت لحين انتهاء الازمة .