اسمعوني واكتبوني أيها الفضلاء في دفاتركم البيضاء حكاية كل ما فيها يستحق الدهشة جميعها صفحة واحدة صورة واحدة ، لعبة واحدة بدايتها الم ولانهاية لها إطلاقا وكم حاولت أن اختصر المآسي بعملية حسابية كاذبة وفشلت جدا حين اكتشفت بالصدفة أن هناك إضافات جديدة بطريقة أكثر إيلاما من ذي قبل والحديث عن ( بنوكنا) التي لا يخجل بعضها ولا يعرف العيب ، بنوكنا التي لعبت وما تزال تلعب بأحلام الناس ومكتسباتهم، بنوكنا التي لا حدود ولا معايير واضحة لديها تمكنها من أن تفصل بين الوهم والواقع ذلك لأنهم في كل مرة يرسمونه بطريقة جديدة وأسلوب جديد وبدافع الحاجة يذهب الناس لهم وبهكذا طريقة وقع الكثير معهم في متاعب هي ما تزال قائمة وتحاصرهم كمواطنين ذنبهم أنهم لا يعرفون شيئا عن الانتهازية سوى ما تنقله لهم بعض الصحف المحلية الجريئة ،بنوكنا التي تربح من تعب الناس المليارات وتقدم لهم العذاب بالأطنان وتتفاخر بأنها ربحت وكل الذي قدمته هي أنها تفننت في صناعة التعاسة للناس لتأسر عباد الله بسلاسل من حديد وذنبهم هو حسن ظنهم بأن المال الذي يقدمونه لهم في هيئة قروض هو من باب مساعدتهم كمواطنين فكانت الحكاية التي أخذتهم معها وظلوا يدفعون الأقساط التي لا تنتهي سوى بعد الممات والعجيب في قروضهم أنها تكبر بطريقة عجيبة لتظل أنت تدفع من جهة وهي تنمو في الجهة المقابلة والسبب هو أن فوائدهم مركّبة كما أنهم لم يجدوا من يردهم ولا من ينافسهم من البنوك العالمية التي هي ارحم بكثير من بنوكنا في الفوائد اليسيرة والتسهيلات العديدة هذه البنوك التي لم تأت حتى اللحظة هذه لماذا ؟؟ بالطبع لا إجابة ّ!!!...واسألوا المسئول الأول عن البنوك ومن ثم ناولوني الجواب ...،،، · وبكل أسف كل الناس تورطوا معهم ، هذا في قرض وآخر في بطاقة ائتمان ولا احد نجا من خططهم التي وصلت لنسبة كبيرة من الشعب السعودي ربما تصل النسبة لل95% من النساء والذكور ،هذا الشعب الطيب الذي يخاف الله ويخشى الحرام ولأنه يعلم أن القروض مجازة من العلماء تورط ووقعت الواقعة والعذاب الأليم ليعيش الشقاء منذ اليوم الأول والشهر الأول والعام الأول الذي ربما يمتد ليصل به الى القبر حتما وكلهم يعي قيمة ما اكتبه لإيماني بأن لكل فرد منهم تجربة سوداء عاشها معهم ، كل تجربة هي نسخة طبق الأصل من التي وقعت لمواطن آخر ومواطنة أخرى كانت حكايتها هي نفس الحكاية التي سمعتها من أختها التي عاشتها مع بنك آخر ولهم مع العمولات التي تفوق الضعف وتكبر في لمح البصر ومن يصدق ان من يستدين من بنك نصف مليون يرده مليونا ونصف ومن يقترض ريالين يردهما عشرة ريالات وحين يشاهدونك تبكي لا يرحمونك بل يقدمون لك حلا سريعا في إعادة الجدولة ليردوك لنقطة البداية ولكم أن تتصوروا ان من يقترض منهم نصف مليون ويتعثر قبل النهاية ويتبقى ( 140000) يعيدونه للنصف مليون ويقدمون له ( 35000) ألف ريال فقط كسيولة يحل بها مشكلته وسؤالي هو عن من هو المشرع الذي أقر هذا ؟ ومن الذي ساعدهم على ارهاق المواطنين بهذه الطريقة !! إلى هنا والحكايات كثيرة والمعاناة كلها متشابهة ومن هذه الهمزة ولمن يهمه الأمر وفي هيئة استغاثة عاجلة تقول انقدوا بنات الوطن وأبناءه من تلك البنوك وساعدوهم في التخلص من العذاب وراقبوا أنظمتهم التي لابد من إخضاعها لضوابط لكي لا يكون الاستغلال الصفة السائدة ويكون البلاء شيئا كريها لا يطاق !! · (خاتمة الهمزة) هي حكاية مثيرة حدثت للقارئ ( ف . ز) والذي اشترى عن طريق احد البنوك سيارة وحين تقاعد قبض رواتبه وذهب إليهم فورا ليخلص نفسه من بلاويهم فوجدهم يعاقبونه بكمبيالة سموها ( عقوبة السداد المبكر) أرأيتم حجم التعاسة التي يعيشها الناس مع البنوك!!..هي خاتمة لموضوع مثير... ودمتم