· شدني الإعلان المختار بعناية (تفاءل) فقلت في نفسي ربما يكون الأمر مختلفا برغم يقيني أن التشاؤم الحالة السائدة التي يعيشها عملاء البنوك وأي تفاؤل يأتي من خلال بنوكنا الجشعة ، هذه البنوك التي تفننت في تمزيق المواطن بكل ما تعنيه الكلمة ولكم أن تتصوروا كيفية العذاب حين يأتيك متفرقا على عشرين عاما أو أكثر مستغلين بذلك حاجة المواطن للسيولة وغفلة المسؤولين عما يجري وما أظنها غفلة حيث يستحيل تمرير كل تلك الأنظمة القاسية دون إذن الجهات المسؤولة عن ذلك!! وهل يعقل أن تتم عمليات الإقراض والعمولات المركبة دون علم الجهات المختصة مما يدل على أن هناك اتفاقا بين الأطراف على الفتك بالمواطن وإخضاعه للقبول بالغصب بحجة الحلال والحرام ليكون الضحية في النهاية لقرض يستحيل أن ينتهي ، لأنه ببساطة يخضع للعمولات المركبة وبمعنى واضح هو أنك إذا اقترضت من بنك ما مبلغ 100000 ألف ريال واتفقت معه على أن تدفع له المبلغ على أقساط شهرية قيمة القسط 1500 ريال فإنك ستبقى تدفع العمولة على كامل المبلغ طيلة المدة بدلا من ان تطرح المبالغ المحصلة من المبلغ الكلي ليظل المواطن يدفع ويدفع وتظل الدائرة تدور حول الرقبة إلى ما لا نهاية .....،،،، · تفاءل هو إعلان جميل وجاذب لبنك لا يختلف عن كل البنوك التي سبقته في الإيقاع بالمواطن إلا في عملية الإعلان وأسلوب الدعاية لبرامج تدعي أنها بإمكانها تحقيق الخير للمواطن وإنقاذه من عملية الإيجار من خلال إقراضه مبالغ تصل إلى خمسة ملايين وهو مبلغ خيالي جدا لكن الحقيقة التي ستكتشفها وتكتشف الكذبة بمجرد الاتصال ويتضاءل المبلغ إلى مبلغ ضئيل جدا وتطير الملايين ، كما تكتشف ان ذلك البنك لا يختلف عن كل البنوك وانك إذا اقترضت منه مبلغ نصف مليون سترده خلال عشرين عاما مليون ريال .. فأي تفاؤل هذا وأي عقلانية في تقديم برامج مملوءة بالكيد للمواطن الذي يصرخ من ذي قبل وسيصرخ إلى مالا نهاية فلا اللجان الشرعية أنصفته ولا الأنظمة المالية حررته من شراسة البنوك وشرها وما من مجيب !!!!!!!!!!!!!!....،،،، · خاتمة الهمزة هي ليست سوى أسئلة ارفعها لمن يهمه أمر هذا الوطن ورخاء المواطن في قولي والى متى ستستمر معركة البنوك غير العادلة مع المواطن الضعيف الذي لا حول له ولا قوة سوى القبول بالهزيمة من اجل الحياة هذه خاتمتي ودمتم [email protected]