ذبحت الناس بمدية صدئة، استغلت عباد الله بطريقة بشعة وأكلت أموالهم بالباطل ، هي البنوك يا سادتي وهي القروض الميسرة وهي المرابحة وهي التمويل الشخصي وهي التفاؤل وهي الأمل وهي المعاناة التي يستحيل أن تنتهي طالما أن هناك حاجة وهناك بنكا وهناك فوائد مركبة تنمو وتكبر والمساكين يدفعون ويبكون دما والسبب حاجتهم للمال الذي يجدونه من خلال القروض ويجدون الموت معه ومن يصدق أن تكون الفوائد لقرض يساوي( 1،106000) تساوي ( 539) ألف ريال موزعة على أقساط لمدة 15 عاما بواقع( 9100 )ريال شهريا هذا من بنك يعتبر نفسه أفضل البنوك في الفائدة فكيف بالبنوك التي لا مزايا لديها سوى الذبح بالطريقة الإسلامية والسبب أنهم لم يجدوا من يقف لهم بالمرصاد ويحاسبهم بنظام لكي لا يقتلوا المواطنين الذين قتلوهم وانتهي الأمر وعلقوا أكثر من 95% من الشعب السعودي في ديون طويلة المدى وهم يركضون تجاه البقية وسينتهون في القريب العاجل وينتهي الفرح من صدور الناس ويا دارة دوري فينا !! الفوائد في الخارج نسبتها ضئيلة جدا وعملياتهم البنكية لا علاقة لها بالمصرفية الإسلامية بينما هنا مصرفية إسلامية وذبح إسلامي وأرباح مركبة ومهولة تفوق الضعف والمساكين المواطنون يذهبون للبنوك وفي لمح البصر تجدهم يقدمون لهم العقود المكونة من صفحات ومن بنود والمكتوبة بدقة لدرجة ان كل بند فيها يحتاج إلى محام شاطر ليفك رموز الشفرة وفي كل صفحة عشرون بندا وفي كل فقرة ألف حفرة وفي النهاية تنتهي الحكاية بالتوقيع ومن ثم القبض وحين تغادر النقود يتذكر انه وقع عقدا قبل أن يقرؤه وقبض مالا كان يظنه صدقة واكتشف انه دين مكوم وثقيل يستهلك من قوته نصفه أو يزيد وعليه أن يدفعه من دخله للبنك الذي لا هم له سوى الربح وغير ذلك لا يهمه أبدا ! وهي حقيقة كل الناس مع البنوك وظلمهم الكبير والسؤال الأكبر هو من المسئول عن هذا الجشع !!؟؟ ومن الذي أجاز لهم هذا الذبح بهذه الطريقة !! وأحل لهم هذا الأذى وحسبنا الله ونعم الوكيل !!! ....،،،، ( خاتمة الهمزة) ما الذي قدمته البنوك للوطن ..هل عبّدت شارعا ؟؟..هل بنت للأيتام دارا ؟؟..هل أنشأت جسرا في مدينة .؟؟..هل دعمت مرضى السرطان بمال ؟؟هل ساعدت الجمعيات الخيرية؟؟..هل وهل وألف هل هي أسئلة الناس التي لا تنتظر الصمت أو بالأحرى تنتظر المنقذ الكريم الذي بيده تخليص الناس على الأقل من نار الفوائد ... وهي خاتمتي ودمتم