· على الصفحة الأولى لهذه الجريدة في عددها رقم 17914 كتبت زميلتنا الأخت ريهام المستادي هذا الخبر المعنون ( بنوك تفرض (100) ريال على عملائها رسوما لتجديد بطاقة الصراف الآلي ) وهو عنف آخر تمارسه تلك البنوك لتقضي على ما تبقى وهو عنوان آخر لكل صور الاستغلال التي لم تترك احدا (لا ) من النساء ولا من الرجال بل ووصل الأمر بهم للطلاب والطالبات الذين لا يملكون سوى مكافآتهم لتستغل حاجتهم للمال وتلف الدوائر على رقابهم من خلال برامج وقروض صغيرة تأكل أحلامهم وتدربهم على الدين وهمومه من الصغر لتمنحهم بذلك تجربة تنقلهم من عالم الحياة الهادئة إلى حياة الأقساط والديون والقلق ، نعم أكتب لكم عن مأساة الناس كلهم مع كثير من البنوك التي لم تجد من يقف أمام طموحاتها الشرهة ، هذه البنوك التي لا تخدم في معظمها سوى نموها ولا تقدم للوطن شيئا يذكر ولا تهتم إطلاقا لا بعملائها ولا بموظفيها وفي ذهني الكثير من الحكايات عنها وفي اولها هامش الربح الذي يفوق نصف القرض لأن من يقترض 100 الف ريال يردها 160 الف ريال, خدماتهم لأصحاب الملايين وحين تغادر نقودهم الخزينة يستخسرون فيهم كل شيء لا والمصيبة انهم لا يرحمون حتى موظفيهم لا صغارهم ولا الكبار ومن يصدق ان بعض البنوك يحاسبون المدير حين يفشل في إقناع عميل بإبقاء ملايينه في البنك ويقومون بنقله إلى وظيفة ادنى وهي ليست قضيتهم فقط بقدر ما هي قضية سوء نظام سكتت عنه مؤسسة النقد ! · وفي يدي ألف حكاية وحكاية تطير العقال وترفع الضغط ولو سألني المهتمون بصحة المواطن لقلت لهم ان من اهم اسباب إنتشار السكر والأمراض المستعصية هي البنوك لا والمثير ايضا انهم يوهمون الضحايا بأن تعاملاتهم ومصرفيتهم إسلامية ولديهم فتاوى جاهزة وموقعة ومختومة وكم تمنيت ان احمل بعض المألومين لمن افتوا لهم وتركوهم يفعلون بعد التوقيع بالناس ما يشاءون .. هكذا هي معظم بنوكنا الموقرة التي لا يهمها سوى أن تكون أرباحها بالمليارات وعلى حساب المواطن المسكين ,ولأن للبدايات نهايات فإني ارفع كلماتي هذه التي كتبت بها بعض لا كل ملامح العبث وفوضى الاستغلال آملا ان تنتهي بنظام عادل ومدروس يحقق للجميع الخير ويخلص التعساء من شر ما وقعوا فيه بدافع الحاجة وهي امنية اكبر من ان تموت ....،،، · (خاتمة الهمزة) على مرأى من ضمير المشرعين واعني بذلك مجلس الشورى تظلم الناس البنوك ,وأملي في تبني القضية بهدف إنقاذ المواطنين الذين خسروا راحة البال والسبب في ان الأنظمة سخرتها البنوك لخدمتها لا خدمة المواطنين وهي خاتمي ودمتم . [email protected]