لن أكتب حرفًا فيه فالكلمة – إن تكتب – لا تكتب من أجل الترفيه والأوتوجراف الصامت تنهدل الكلمات عليه، تحيّيه وتطرّز كلّ مثانيه ! ماضيك .. وماضي الأوتوجراف.. بقايا شوق مشبوه بصمات الذكرى فيك، وفيه وخطى العشّاق المحمومة أدمت كلّ دواليه لكنّي أطرد كلّ ذباب الماضي عن بابي فدعيه غيري قد يصبح سطرًا من ورقٍ يقلّبه من يجهله أو من يدريه غيري قد ينبش تابوتا برّاق اللّون تعفّن خافيه لكنّي أطرد كلّ ذباب الذكرى عن غدي المشدوه عن ثوبي، وطعامي، وفراشي عن خطوة تيهى *** يا أصغر من كلماتي لن أكتب فيه فخطى العشّاق المحمومة.. أدمت كلّ دواليه !