ها قد رجعت الى الملتاث من وسني غوايةً وطرقت الليل برهانا وغبت في ذمة الأكواب أصدقها سريرتي فتضم الروح عرفانا تقودني عبر شريان الحنين الى وجهي وكم سامة الأشباه فقدانا ها قد حقنت ظنوني في مساجلة تطغى فيصغى اليها القلب حيرانا تكاد غطرسة الآهات تزرعني على ضفائرك الشقراء جثمانا وثورة الهمس أنثى يستريح غدي على طهارتها دمعاً واكفانا وانت في فلك الالغاز همهمة تنثال من شفة البيداء عنوانا معقودة في أحاديث السحاب وفي دماثة السحر تختالين سلوانا يأتي بك العشق كالرؤيا مواربة فأسكب الحبر للتابوت اشجانا أقول هل تعبر الرؤيا فينهرني استفت شعرك شيطاناً فشيطانا فيرسم الجرح في ذاتي ملامحه عذراء بل توقد الاوهان بركانا ويقذف الشوق للدنيا بأسئلة تطفو على زبد الآلام الحانا حتام تندلق الاحلام حافية على بساط الهوى المفضوح إذعانا وكيف أوثق ميلادي بسحنته بشارة تمنح الاطياف ابدانا بل كيف تحتشد الاوراد في شفق فيضاً فيسفحها الموال احزانا الا تعتقني الاماد في فلق يعود من كوثر الادراك ريانا ردي ليس الحس مشدوداً لنشوته بوثبة تقطف التأنيث احيانا اريد ان اشبع الاضلاع ترجمة لهاجس يجعل المأساة اكوانا اريد ان احمل الاشعار في رمق ينساب من رئة التاريخ غفرانا حتى أقارب روحي في مبايعة محمومة تهب العشاق اوطانا