وصلتنا رسالة موقعة باسم سارة، تحت عنوان معاناة 6 آلاف مدعوات للوظائف التعليمية، تقول فيها: نتمنى النظر في معاناتنا كمدعوات للوظائف التعليمية ممن اعلنت وزارة الخدمة أسماءهن في مفاضلة بتاريخ 5-6- 1432ه، حيث إن اسماءنا نزلت بالدفعة الاولى والبعض من الدفع الاخرى للمطابقة، وقد تم اجتياز المطابقة بنجاح حيث ظهرت بياناتنا صحيحة ولله الحمد ولكننا صدمنا من قبل وزارة الخدمة المدنية وإدارات التعليم حيث تم تأخيرنا ولم تنزل اسماؤنا للمقابلة وبعد طول انتظار تفاجأنا بتصريح مسؤول يقول أن الاحتياج فقط ل8000 ولا ندري لماذا اعلنت اسماء 12986 ما دام الاحتياج 8000 فقط؟ وللاسف لم يحاول المسؤول حتى تطميننا باعطائنا الافضلية في وظائف الامر الملكي، بل ذكر أننا سندخل المفاضلة القادمة من جديد وكأننا لم نطابق بياناتنا، ولم يعيروا اهتماما بمشاويرنا التي قطعناها من اماكن بعيدة من اجل مطابقة بياناتنا.. لقد بنينا احلاما كبيرة واستبشرنا خيرًا ولكم تحطمت آمالنا على صخرة عدم الاكتراث من قبل وزارة الخدمة.. بما ان بياناتنا كانت صحيحة فنرجو من المسؤولين اكمال اجراءات الترشيح، وقد تأتي الخدمة بعذر ان المطابقة لا تعني الترشيح فنرد عليهم أن المدارس لازالت تشتكي من العجز، وبما أننا بقائمة الاحتياط فعليهم ألا يقوموا بتعيين دفع اخرى، حتى يقوموا باكمال اجراءات تعييننا. وعند صدور حركة نقل للمعلمات نطالب بان يكون لنا الاولوية لسد العجز الحاصل من حركة النقل وعدم ادخالنا في مفاضلة جديدة لاننا اولى بالتعيين، حيث اننا طابقنا بياناتنا وانتهينا فمن الظلم ان نستبعد بعد أن تعبنا وطابقنا ثم نعود للتسجيل من جديد، وبما اننا بقائمة الاحتياط عليهم ان يخلصوا من تعييننا ثم يبدأون بتعيين دفع اخرى كما فعلوا مع الرجال الذين طابقوا بياناتهم وهم بنفس وضعنا بالاحتياط حيث وعدوهم بان تكون لهم الاولوية بوظائف الامر الملكي دون دخولهم مفاضلة جديدة. وتشير سارة في رسالتها إلى أن جميع المدعوات للمطابقة في الأربع دفعات بلغ عددهن 12986 مدعوة واللاتي تم تعيينهن 6386 معلمة والمتبقي منهن 6600، ولم يتم استكمال بقية الاجراءات معهن، وفي تصريح للوزارة أنها استغنت عن 6061 مرشحة بحجة الاكتفاء، غير أن بعض المدعوات في الأربع دفعات، إن لم يكن أكثرهن، من المتعاقدات والبديلات المثبتات بالأمر الملكي، ولدىّ مجموعة من الأسماء التي تثبت كلامي، فترشيحهن فيه ظلم كبير لبقية المرشحات.