استنكر عدد من أعضاء بمجلس الشورى ومسؤولون بالقطيف الأحداث التي شهدتها المحافظة وما أسفرت عنه من وفيات وإصابة عدد من رجال الأمن والمواطنين الأبرياء وأجمعوا على وصفها بالعمل المشين لا يقوم بها مواطن تجاه بلده الذي ينعم فيها بالأمن والاستقرار والرفاهية وقال الشيخ عازب آل مسبل عضو مجلس الشورى إن ما يجري من أحداث في بعض محافظات المنطقة الشرقية أحداث مؤلمة ومؤسفة أن تحصل في هذا البلد الكريم وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري الجهات الأمنية في المملكة بالضرب بيد من حديد لمن أحدثوا أحداث الشغب في محافظة القطيف وقاموا بالاعتداء على نقاط التفتيش الأمنية وخلفت قتلى وجرحى جراء هذا الاعتداء. وقاسمهم الرأي الشيخ مطرف البشر القاضي بالمحكمة العامة بالقطيف قائلًا: إن ما حدث خلال الأيام الماضية في محافظة القطيف لا يقره شرع ولا نظام ويجب إيقافه فورا فهذا الوطن لنا جميعا ولا نرضى بحدوث فوضى و عبث من أحد أيا كان وشاركه القاضي السابق الشيخ محمد ال عبيدان قائلا لن نصمت عن هذه الاحداث ولن نرضاها وهي ليس من اخلاقيات وادبيات اهالي القطيف المحبين لبلدهم المحافظين عليه وعلى امنه . تصرف غير مبرر من جانبهم وصف عدد من اهالي محافظة القطيف ما حصل بالأمر غير المقبول وغير المبرر على الإطلاق ولا يختلف اثنان على أنه عمل مشين وقال المواطن علي السيد: إن الأحداث التي جرت في القطيف وسقط نتيجتها عدد من الجرحى والوفيات سواء كانوا مواطنين أو رجال أمن، لم ولن تكون مقبولة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن ما فعله مثيرو الفتنة شي لا مبرر له وقال رياض الجعفر يعرف الجميع إن المملكة هي بلد الأمن الأمان وهي تطبق الشريعة الإسلامية السمحة وأن ما حصل في العوامية في الشهر الماضي والآن في القطيف يعتبر من الأحداث المؤسفة. أمن وأمان حسين الهاشم قال: إننا ننعم بالأمن والأمان في هذا الوطن الذي ترعرعنا فيه وبلدنا يستحق الكثير منا وأن من قام بإثارة الفوضى والفتن يجب أن يحاسب ويعاقب لأن هذا فيه خروج عن ولي الأمر ولا نرضى لرجال الأمن البواسل الذين يسهرون من أجل راحتنا أن يصابوا بأذى ونحن نعتذر لهم على ما أصابهم. وقال منيرعلي من أهالي القطيف ما حدث في القطيف أنا أعتبرها حالات فردية ولا تعد ظاهرة منتشرة أما أحمد العوامي - طالب جامعي- فقال: نحن لا نرضى بهذه الأحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها وفيات وإصابات لرجال الأمن ومواطنين ونساء بدون ذنب وإن إثارة الفتن ليس من شيم الرجال وأما علي الحمد فقال نستنكر بشدة ما يحدث فى مدينة القطيف من اعتداء آثم على رجال الأمن والمواطنين والذي راح ضحيتها وفيات وإصابات من فئة مغرر بها وشرذمة لا يردعها وازع ديني ولا ولاء.