رفع مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي الكريم، وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته. وأبرز مسيرة سلطان الخير الحافلة بالإنجازات الوطنية لخدمة الدين، ثم المليك والوطن، والعطاءات الخيرية، إضافة لجهوده الجبارة في رفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، حيث كان -رحمه الله- لا يكل، ولا يمل من العمل الدؤوب لكل ما من شأنه توفير كل سبل الرقي والنهوض بكل رقعة من هذا الوطن الغالي، والارتقاء بعمل جميع الأجهزة الحكومية، كما كان لسموه وقفات إنسانية دائمة تتمثل في دعم المؤسسات الخيرية العديدة، والأشخاص، سواء داخل المملكة أو خارجها. وعَدَّ مدير عام الجمارك جهود سمو ولي العهد -رحمه الله- نبراسًا يُحتذى، وقال: لا شك أن رحيل فقيد الأمة سلطان الخير يمثل مصيبة كبيرة، وفاجعة أليمة على المملكة، وعلى الأمة العربية والإسلامية، فرحيله أفقد الأمة العربية والإسلامية شخصية محنّكة أسهمت في حل الكثير من القضايا الشائكة، مشيرًا إلى أنه سموه -يرحمه الله- عرف بالسخاء منقطع النظير، والبذل الكريم في أوجه الخير، والدعم الكامل للأعمال الإنسانية، وسجل سلطان الخير سجلاً حافلاً على المستوى الرسمي بالحكمة والحنكة، وقدرة الرجل القائد ذي الشخصية الأخّاذة القادرة على تحقيق الطموحات والأهداف، كما أن لسموه تاريخًا لن ينسى في الأعمال الخيرية والإنسانية في الداخل والخارج.