أكدت دراسة طبية عالمية حديثة أن تناول كمية كبيرة من السوائل يمكن أن يزود الإنسان ببعض الحماية ضد الإصابة بسرطان المثانة. وقدمت الدراسة مؤخرًا خلال المؤتمر الدولي للبحوث الخاصة بآفاق الوقاية من السرطان التي عقدت في الولاياتالمتحدة (22 - 25 أكتوبر 2011). وذكر موقع "ساينس دايلي" بهذا الصدد أنه بالرغم من أن الدراسة لم تجب عن السؤال حول كيفية توفير السوائل لهذه الحماية، إلاّ أن البروفيسور جياكن من جامعة براون والمتخصص في علم الأوبئة -وشارك في تلك الدراسة- افترض أن بإمكان السوائل أن تلفظ المواد المسرطنة قبل أن تتوفر لها الفرصة لتدمير الأنسجة، وبالتالي التسبب في هذا النوع من السرطان. وأضاف الموقع إن فريق البحث قدر درجة الارتباط بين كمية السوائل والإصابة بسرطان المثانة من خلال دراسة أجريت عام 1986 على شريحة تضم 47.909 تراوحت أعمارهم بين (40-75) عامًا جرت متابعتهم على مدى 22 عامًا، حيث أجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق بكميات السوائل التي كانوا يتناولونها. ووجد الباحثون أن تناول كمية كبيرة من السوائل (أكثر من 2.531 مليليتر يوميًا) قللت من مخاطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 22%.