ببالغ الأسى والحزن على فقد رجل بحجم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله-، وبنفوس راضية مستقرة بما كتب الله عز وجل نعزّي أنفسنا، ونرفع بأحر التعازي إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة، والشعب الكريم، والوطن الحبيب في وفاة هذا الرمز الذي ألِفته المسامع والقلوب في كل ميدان من ميادين العطاء، سواء في بلادنا المملكة العربية السعودية، أو ما جادت به أياديه السخية، ونفسه الباذلة على جميع الأصعدة عربيًّا ودوليًّا. رحمك الله يا سلطان الخير، وأسكنك فسيح جناته.. إن العين لتدمع، والقلب ليحزن، وإنّا على فراقك لمحزونون. ** صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي